الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

«بأي دين من الأديان تدينون»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

المكان.. بحرى إسكندرية، استوديو آرت.. الوصف.. عيل صغير على صدر  أمه.. الصورة.. الأم شايلة العيل.. التفاصيل.. الأم جميلة عصرها لابسة "كت" والابن فى حجرها أمام المصور والمشاهدين ومنهم الأب والخال والعم.
هى: كانت أحمى الجميلة بتتصور امام الدنيا، ومش بس كدة المصور المحترف بيقول ليها امام ابويا اضحكى يا مدام، وضحكت، وطلعت اجمل صورة لكنها ضاعت مع سنوات السفر والتنقل والبهدلة.
كبرت وعرفت البحر وعشقته وغرقت بين امواجه وانطلقت بين امواجه وأصدقائي بنات وصبيان، لانعرف الا الحب البريء، فى فريق السباحة، العوم سوا فى البحر او حمام السباحة.
الكل معا، لم نعرف ديانة أحد أو ننظر على جسد احد. 
وصلت الى المرحلة الإعدادية وكانت مشكلة ان انزل فى اى مسابقة باسمى التى اسمتنى به جدتى مربيتى الحاج عبد الحميد وفاء لزوجها الثانى عند عودته من الحجاز، رفضت وكان قد تشكل بعضا من الوعى ،، وذهبت الى النقطة قال ،.حد يضمنى وغيرت اسمى من الحاج عبدالحميد الى أحمد.
وكان نفسى يبقى يوسف او عزيز وهو ما أخذته اسما لى فى التنظيمات السرية والصحافة، حتى لا اضطر الى الاجابة فى اول الصف، فقد كان أيامنا الإجابة وفقا للحروف الأولية ،ماعلينا.
لكن ده اللى اللى حصل وبعد العودة من تغيير اسمى، طردتنى جدتى التى  اعشقها، وفقا لاعتقادها اللى يغير اسمه يغير دينه، ونمت على السلم حتى اخذتنى جارتنا المسيحية الدمياطية التى تسكن فى الدور التانى ،ونزلت جدتى تشكرها، كنا سوا احباب واهل في شارع الحجارى ،بحرى،  فوق ابو راواية،  بتاع الفلافل سابقا، وصاحب اجمل  المشويات  بعدها، قصة حقيقية.
واللى عنده كلام يقول، كنا بشر عايشين بجد قبل اللى انتو بتعملوه وقبل اسلامكم الغريب عنا.
كانت اجمل ذكريات حياتى ولى فيها كلام لسة طبعا اقوله.
من هنا ارفع الف تحية:للفنانة وفاء صادق عندما تقول: 
"وطبعا مكنش ينفع أكون فى المركز الكاثوليكى وما انزلش الكنيسه أولع شمع وادعى "
بعدها هجوم وعينك ما تشوف الا النور !!!
راحت ردت عليهم الفنانة وفاء وقالت: 
أنا ست حره على كل المستويات..
محدش له عندى اى حاجه...
مسلمه وموحده بالله... وبحب ربنا وعلاقتى بيه تخصنى..
..الرساله وصلت ولا لسه "
لا لسة وشوفوا الاتى وكمان من الخارج اللى الداخل لعب فيه لم شبع:
على جوجل موقع اسمه مجموعة "محبى الاوبرا المصرية وزمن الفن الجميل" يضم حوالى 88 الف عضو وتديره الدكتورة سوسن حسن والغريب ان السيد مالك الفيس يحذرك عند انضمامك الى المجموعة برسالة تقول "قد تشارك هذه المجموعة محتوى ينتهك معايير مجتمعنا ويجب عليك مراجعة هذه المجموعة قبل الانضمام اليها ".
طب نقول ايه  مفيش كلام الا انكم معاهم  .
يوما ما ورغم الصداقة الطويلة بين العبقريان نجيب الريحانى المسيحى وبديع خيرى المسلم  ، فإن هناك واقعة تاريخية جمعت بينهما، حيث ظل نجيب الريحاني لسنوات يعتقد أن صديقه بديع خيري مسيحي الديانة، حتى توفيت والدة بديع خيري، وذهب نجيب الريحاني للعزاء، فوجد القرآن  يتلى في سرادق العزاء، فسأل نجيب الريحاني بديع خيري مستفسرًا "هل أنت مسلم؟"، فرد عليه بديع خيري "نعم مسلم"، فقال الريحاني "كنت أظنك مسيحيًا.. لماذا لم تخبرني من قبل؟!، فأجاب بديع خيري "لأنك لم تسألني من قبل".
ويوما ما قريب "الإثنين 26 أبريل 2021 "وقبل النطق بالحكم.. صرخ المستشار بهاء الدين المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة،  في قضية تنظيم داعش الإرهابي، قائلا للمتهمين  «بأي دين من الأديان تدينون»، واصفا إياهم بخوارج هذا العصر.
وجاء ذلك قبل نطقه بالحكم عليهم بالسجن المؤبد والمراقبة الأمنية لمدة 5 سنوات أخرى، مؤكدا أنه ثبت للمحكمة علي وجه القطع أن المتهمين اعتنقوا الفكر الداعشي الإرهابي، وأنهم يكفرون المجتمع ويستحلون الدماء والممتلكات تحت زعم وهم «الخلافة»، ولذلك أسس أولهم وأدار وتولى قيادة جماعة إرهابية من أعضائها الثاني والثالث بقصد ارتكاب جرائم إرهابية ضد الجيش والشرطة ودور العبادة والمواطنين، وخططوا من خلال التخابر مع داعش خارج البلاد لاقتحام اللواء 182 مظلات بـأنشاص، بغية سرقةِ أسلحته وذخائره لنقلها إلى بئر سَبعِ في سَيناء.
وقال «المري» في رسائله التي وجهها للمتهمين وهم داخل قفص الاتهام:
- واهم من يتصور أن إرهابيا كائنا ما كان سيخيف هذا البلد وشعبه فيجعله لا يرى طريقه إلى التقدم، إلا من فوهة مسدس أو من وراء دخان، فلن تخضع مصر ولن تركع لأنها عصية علي التركيع، واسألوا الهكسوس وآشور والفرس واليونان، والعاشر من رمضان، إن كنتم لا تعلمون، وما أفكاركم وما ترجفون إلا سفاهات عقول، وبدعا ابتدعتموها أنتم وآباؤكم الإرهابيون.
-من قال لكم إن القتل بلا جريرة جهاد، وإن دم المسيحي مستباح، فبأي دين من الأديان تدينون، تقولون أنكم مسلمون، إن كنتُم كما قُلتُم أفَلا تَعلمونَ غَضْبة النَبيِّ صَلى الله عليه وسلمَ، إذ قتَلَت خُزاعة يومَ الفتح رَجَلًا - مِن هُذَيلٍ - كان مُشركًا؟ أما أنتم - فَوا عَجَبًا - تَقتلونَ المُسلمين لا المُشركين، وإنْ كُنتُم كما قُلتم، ألَم تَسمعوا أحاديثَهُ الشريفةَ: إذا فُتِحَت مِصرُ فاستوصُوا بالقَبَطِ خيرًا، فإنَّ لهم ذِمةً ورَحِمًا. (يقصد هاجرَ عليها السلام)، وفي روايةٍ: ذِمةً وصِهرًا. (يقصدُ - زَوجَهُ - ماريةَ القبطية عليها السلام).
ومع ذلك نجد من يصفق لهم واخوانهم من طلبان في أفغانستان والاباء المؤسسين من الخوان المسلمين.
يوما ما قالت الأستاذة الأديبة عبير مرسى "كلكم تحت القشرة دواعش" !.