أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء، اعتقال أفغاني تم إجلاؤه من العاصمة كابول على صلة بحركة طالبان التي سيطرت على البلاد منتصف أغسطس الجاري، وفقا لما أوردته فضائية "العربية".
وكانت حركة طالبان، أصدرت عفوا أمس الاثنين عن الرئيس الأفغاني أشرف غني ونائب الرئيس عمرو صالح ومستشار الأمن القومي حمد الله محب، الذين غادروا البلاد إلى طاجيكستان بعد سيطرة طالبان على البلاد منتصف أغسطس الجاري.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين الأمن الأفغاني ومسلحين مجهولين قرب البوابة الشمالية لمطار كابول الدولي، أمس الاثنين، وأعلن الجيش الألماني عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أن أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون خلال الاشتباكات، التي شاركت فيها أيضا قوات أمريكية وألمانية، وأكد الجيش الألماني عدم وجود أي إصابة بين صفوفه.
وقال مسئول في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأحد الماضي، إن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في مطار كابول ومحيطه خلال الأيام الأولى التي سيطرت فيها حركة طالبان على أفغانستان.
وتسببت سيطرة حركة طالبان على البلاد في ذعر كبير لدى قطاع كبير من الشعب الأفغاني الذي فر إلى مطار كابول، لينجو من براثن حكم طالبان وسقط عدد من الأشخاص من إحدى الطائرات الأمريكية التي امتلأت عن آخرها بالأفغان الفارين من كابول.