تصدر محكمة أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الثلاثاء، حكمها على المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية أحرار الشام" المقيدة برقم 142 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ العجوزة، والمقيدة برقم 290 حصر أمن الدولة العليا.
وتضم أوراق القضية كلا من هشام محمد عبد الرحمن، عامل، وكنيته “ابو آسيا المصري” وعبد الرحمن عبد العليم سعيد، محاسب، ومحمد عبد الفتاح أحمد، مالك حانوت، وكنيته «أبو حذيفة»، وسيف سلامة محمد، عامل، وأحمد ربيع رشاد، طالب، ورمضان السيد شعبان، كهربائي، ورمضان السيد صالح، طالب، وفاطمة السيد السيد، ربة منزل.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين، في غضون الفترة من 2016 وحتى 17 يونيو 2017، داخل مصر وخارجها، وحال كون المتهم الخامس طفل، لم يبلغ 18 سنة ميلاديًا، وقت ارتكاب الجريمة، تولي المتهم الأول قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة أحرار الشام، التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الأول روج بطريق غير مباشر لارتكاب جريمة إرهابية بالقول، بأن روج لأفكار ومعتقدات جماعة أحرار الشام الإرهابية الداعية لاستخدام العنف، لدعوة مخالطيه لارتكاب جريمة الانضمام إليها، فانضم إليها المتهمون من الثاني حتى الأخيرة.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين من الثاني حتى الأخيرة، انضموا لجماعة إرهابية، كما أشار أمر الإحالة إلى أن المتهمة الثامنة مولت جماعة إرهابية، ومدت للجماعة الإرهابية أموالًا بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية وأكد أنها حرضت على ارتكاب جريمة إرهابية، بأن حرضت المتهم الخامس على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها.
واختتم أمر الإحالة أن المتهمين جميعًا اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، بأن اتفقوا على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة أحرار الشام الإرهابية، التي يقع مقرها بسوريا، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها، وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته.