"خلافات نسب" .. الجملة السابقة لخصت حال جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طالب جامعي، كل ذنبه أنه تدخل للدفاع عن شقيقته بعد حصولها على حكم بتمكينها من شقة الزوجية من طليقها، الأمر الذي أشعل الخلافات بين الأسرتين، بسبب قيام أسرة طليقها بمنعها من العيش بها والتعرض لها أكثر من مرة، ويوم الواقعة استعان طليقها باثنين آخرين وهاجموا المجني عليه أمام محل يمتلكه وانهالوا عليه بالشوم والعصي وفروا هاربين، وعقب إبلاغ رجال المباحث تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا خلال التحقيقات، أنهم تعدوا على المجني عليه "أ.س.أ"، وابن عمه بالعصي والشوم، مما أصابه بكسر بعظام الجمجمة، وإصابة ابن عمه بجروح قطعية وكدمات متفرقة، وأنهم هاجموه نظرا لخلافات النسب بينهم وبين المجني عليه القتيل.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد حازم عفت مأمور مركز شرطة بنها، بوجود هجوم ملثمين على طالب "صاحب محل بقالة"، بقرية بطا مركز بنها ووجود متوفي ومصاب.
تمكنت أجهزة إدارة البحث الجنائي بالمديرية برئاسة اللواء محمد عناني من كشف غموض الواقعة، وتبين أن المتهمين صاحب محل دراجات بخارية، وعاملان، هاجم المجني عليه وابن عمه بسبب خلافات النسب والمصاهرة، أمام محل يمتلكه القتيل بقرية بطا، وانهالوا عليهما بالشوم والعصي وفروا هاربين.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبطهم وبعرضهم على النيابة أمرت بحبسهم وبسؤال المصاب الثاني، "مدرس"، مصاب بجروح قطعية وكدمات متفرقة"، قال إنه حال تواجده رفقة المتوفى أمام المحل الخاص به حضرت سيارة يستقلها 3 أشخاص، عاملان وصاحب معرض دراجات نارية قاموا بالتعدي عليه بواسطة عصا خشبية محدثين إصابته وإصابة المتوفي التى أودت بحياته، وذلك لوجود خلافات بينهم بسبب المصاهرة.
وبسؤال شقيق المتوفي، موظف بإحدى الشركات أيد ذلك، واتهم المذكورين بإرتكاب الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمين المذكورين، وكذا الآداة المستخدمة في الواقعة وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه.
