الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تجنيد وتجويع وقتل.. جرائم ميليشيات الحوثي ضد الأطفال باليمن عرض مستمر

أطفال اليمن
أطفال اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت منظمة اليونيسيف، اليوم الإثنين، عن رصد حالة وفاة لطفل في اليمن كل 10 دقائق، وذلك بسبب الظروف المعيشية السيئة والنزاعات المستمرة في الأراضي اليمنية.

المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، هنريتا فور

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، هنريتا فور، في اجتماع مجلس الأمن حول اليمن: "في اليمن، يموت طفل كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها، بما في ذلك سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، حيث إن 1.6 مليون طفل نزحوا هذا العام بسبب العنف في اليمن".

وتابعت في تقريرها: "اليوم في اليمن، هناك ما يقرب من 21 مليون شخص، بما في ذلك 11.3 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة؛ ويعاني 2.3 مليون طفل من سوء التغذية ونحو 400 ألف دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد - وهم يواجهون الموت المؤكد".

وأفادت أن هناك أكثر من 10 ملايين طفل و5 ملايين سيدة في اليمن يحتاجون بشكل عاجل إلى الرعاية الصحية.

يأتي هذا التقرير مع استمرار الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في الأراضي اليمنية، ما يزيد من معاناة الشعب اليمني، وخاصة فيما يخص الأطفال والسيدات.

ذكرت الأمم المتحدة في تقرير لها أن الغذاء في اليمن أصبح 3 أضعاف سعره قبل الحرب، والوقود أعلى بأربع أضعاف.

وكانت اليونيسف نشرت تقرير العام الماضي توقعت من خلاله أن يصاب 30 ألف طفل إضافي بسوء التغذية الحاد الوخيم المهدد للحياة، ومكانية وفاة 6600 طفل إضافي دون الخامسة لأسباب يمكن الوقاية.

وذلك وسط انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" في العالم أجمع، وانهيار المنظومة الصحية في اليمن بشكل كلي.

كما اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي من قبل بارتكاب عمليات إبادة في حق الأطفال اليمنيين، وخاصة مع استمرار عمليات التجنيد للأطفال.

وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في تصريحات سابقة له: "ما تقوم به ميليشيا الإرهاب الحوثية المدعومة من إيران من غسل لعقول الآلاف من الأطفال بعمر الزهور بالأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من إيران، وتجنيدهم في صفوفها والزج بهم في مختلف جبهات القتال، هي جرائم إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل بحق الطفولة في ظل صمت دولي مخز وغير مبرر".

وحذرت منظمات دولية من استمرار تجنيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران للأطفال، وذلك عبر جذبهم بمعسكرات المراكز الصيفية، والتي تقوم فيها الميليشيات بتعبئة الأطفال فكريا وعقائديا بأفكار وممارسات عنصرية تقوم على القتل والإقصاء واستخدام القوة.

وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن 211 حالة لأطفال تم تجنيدهم للقتال في اليمن في عام 2020.

وأشارت التقارير الأخرى إلى أن هناك 21 مليون يمني بحاجة للمساعدة للبقاء على قيد الحياة.