شهد نادي سموحة غصب من بعض أعضاء النادي على فرج عامر، رئيس النادي السكندري لاستغلاله زيارة حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي السابق، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، لمقر النادي الأزرق خلال الساعات الماضية لأغراض انتخابية.
وقال مصدر داخل سموحة: " حسن حمدي وحسن مصطفى قامات رياضية كبيرة، وزيارتهما للنادي كان يجب استغلالها بشكل أفضل من ذلك، وانتاب أعضاء النادي حالة من الاستياء بسبب استغلال فرج عامر لتلك الزيارة من أجل خدمة نفسه في الانتخابات والترويج له دون النظر لمصلحة النادي".
وتابع: "انتظرنا أن يستغل فرج عامر زيارة حسن مصطفى لمقر النادي للاتفاق معه على تطوير الصالة المغطاة للنادي أو وضع أسس لتطوير اللعبة داخل النادي إلا أنه اكتفى بالتقاط الصور التذكارية من أجل الترويج لنفسه فقط".
واستطرد: "سيطرت حالة من الغضب على الأعضاء أيضا بسبب إلغاء الجراج الخاص بدراجاتهم ونقل الدراجات داخل النادي من أجل استغلال الجراج للزيارة".
وبعيدا عن الزيارة، أوضح المصدر أن الأعضاء يشعرون بغضب كبير من تدهور البنية التحتية للنادي منذ فترة طويلة، دون اتخاذ أي خطوة من فرج عامر ومجلسه لتطويرها.
وقال المصدر: "فرج عامر يؤكد دائما أن الأيدي الخفية وراء تخريب البنية التحتية للنادي، وهذا ليس له أساس من الصحة خاصة وأن الأعضاء اشتكوا كثيرا من ظهور أسلاك الكهرباء بشكل مخيف بجانب عدم جاهزية أماكن الصرف الصحي إلا أنه لم يحرك ساكنا لتطوير تلك البنية".
وأتم: "الأعضاء اشتكوا كثيرا من حالة الاستهتار الأمني وفقد السيطرة على بوابات النادي حيث أصبح النادي مباح للجميع رغم تعيين فرج عامر ل6 مدراء للأمن يصل راتبهم شهريا إلى 400 ألف جنيه، إلا إنهم يعملوا لخدمة فرج عامر وليس النادي".
