وصف المرشح لمنصب وزير الخارجية الإيرانية في حكومة إبراهيم، حسين أمير عبداللهيان، المفاوضات حول الاتفاق النووي التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا، والتي توقفت مؤخرًا بأنها عبء كبير على الدبلوماسية الإيرانية الجديدة.
وأضاف عبداللهيان، أن حكومة بلاده الجديدة وضعت ملفي كورونا والنهوض بالاقتصاد ضمن صدارة جدول أعمالها، حيث أعلنت الحكومة عن تقديم برنامجها إلى البرلمان الإيراني، خلال تقديم إبراهيم رئيسي أسماء مرشحيه لشغل مناصبها.
ووصف عبداللهيان، المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي بأنها تستفز الدبلوماسية الإيرانية، في الوقت الذي قدمت فيه إيران الكثير من التنازلات للمجتمع الدولي، إلا أن تلك التنازلات غير مرضية لا للولايات المتحدة الأمريكية ولا دول الغرب، وهو ما يبرر اتخاذ مسلك جديد في طريقة التفاوض.
وتابع عبد اللهيان: "لن نهرب من طاولة مفاوضات تعتمد على المنطق والسيادة والحكمة، لكننا لن نربط وزارة الخارجية بالاتفاق النووي".
جدير بالذكر أن المفاوضات جرت بين إيران والدول الكبرى في العاصمة النمساوية فيينا في وقت سابق، وتم إجراء 6 جولات من المفاوضات، فيما تم وقف المفاوضات لحين تولي حكومة إبراهيم رئيسي السلطة رسميًا واستئناف المفاوضات.