أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل تحقيق نجاحات كبيرة في ملف العلاقات الخارجية، لا سيما ما يتعلق بتوطيد العلاقات مع الأشقاء العرب، موضحًا أن تحركات الرئيس السيسي تؤكد توجه الدولة نحو بناء علاقات متوازنة وقوية مع جميع دول المنطقة وفي مقدمتهم الدول العربية والأفريقية.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، إن الدولة المصرية بهذه التحركات في كل بقاع الدول العربية والأفريقية والأوروبية تؤكد أنها قائد المنطقة، وتسعى دائما لاستعادة ريادتها من خلال علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات وتقوية العلاقات في كافة القطاعات، موضحًا أن فترة حكم الرئيس السيسي كافية ليدرك العالم أن مفاتيح حلول قضايا منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تبقى في عهدة مصر بقيادة الرئيس السيسي، مثلما أدرك المجتمع الدولي أن السهام المصوبة نحو أعداء السلام وأعداء شعوبنا العربية وفي القلب منه الشعب المصري محفوظة في كنانتها.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة المصرية بما تمتلكه من قوة عسكرية ودبلوماسية تُعد مفتاح السلام ودرع أمتها الذي لا يلين ولا ينكسر، مشيرًا إلى أنه بعد مرور 7 سنوات من فترة حكم الرئيس السيسي أدرك المصريون أن قوة دولتنا وسياستها الخارجية واستعادة مكانتنا الدولية مرتبطة أولا وقبل كل شيئ بقدرة قيادتنا السياسية على تخطيط وتنفيذ رؤية شاملة طموحة لسياسة داخلية ناجحة تستند لحشد الشعب دوماً نحو البناء والتعمير والعمل والإنجاز.
وأشار إلى أن دائرة أهداف الرئيس السيسي الدبلوماسية تتسع يوما تلو الأخر، ولا يخلو يوم دون أن تسجل سياستنا الخارجية هدفًا جديدًا في مرمى جديد بمعدلات تصويب بالغة الدقة والتعقيد؛ موضحًا أن عمق صداقات وتحالفات مصر إقليميًا ودوليًا اتسعت في عهد الرئيس السيسي، وأدرك الجميع في الداخل والخارج وحتى أولئك الذين ناصبونا العداء في بدايات عهد الرئيس السيسي صدق نوايانا ومصداقية ونبل رؤيتنا وقبل كل ذلك قوة مصر العسكرية وتماسك جبهتها الداخلية والتفاف شعبها حول قيادته؛ حتى أنهم جاؤوا إلينا بعد سبع سنوات يعلنون رغبتهم في العودة لمربع الأصدقاء.
وأكد أن الدبلوماسية المصرية خلال فترة حكم الرئيس السيسي نجحت في تحقيق انطلاقات جديدة تُرسخ ثقل مصر ودورها المحوري إقليميًا ودوليًا واستعادة مكانتها ودورها لصالح شعبها العظيم، واستمد نجاح أداء الدبلوماسية زخمًا إيجابيًا من رؤية القيادة السياسية للحقائق الدولية والإقليمية وتحديدها الواضح للأهداف، والتفاعل المباشر والواضح على المستوى الرئاسي مع القضايا الإقليمية والدولية كافة.