قال المهندس عبد العزيز، نجل وزير الغلابة حسب الله الكفراوي، إن والده كان منزعجا من الفوضى التي أصابت مصر بعد ثورة يناير، وعندما وصلت الجماعة الإرهابية إلى الحكم كان في غاية القلق على مصير مصر وقرر الذهاب إلى مكتب الإرشاد.
وقال لهم إن مصر لن تحكم بأيديولوجية الجماعة، وأن مصر دولة وطنية قوية ترفض أفكار الجماعة المتطرفة، وفي حالة فرض فكر الجماعة لن يكون الأمر سهلا، وسيرفض الشعب ذلك فمصر لكل المصريين.
وأضاف نجل الكفراوي، لم يعجب الحاضرين كلام والدي فقال لهم أظن أن رسالتي واضحة لن يسمح لكم بأن تأخونوا مصر أبدا، اللهم بلغت اللهم فشهد، ثم تركهم وغادر المقر.