قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن إحياء ذكرى زعماء الأمة الثلاثة "سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين" ، ليس فقط للوفديين ولحزب الوفد، بل للشعب المصري أجمع، فالمواقف التاريخية والدور النضالي الذي لعبه هؤلاء الزعماء من أجل نصرة الوطن ما زالت محفورة في التاريخ وفي وجدان المصريين.
وأوضح الجندي، في تصريحات له، أن التاريخ المصري كتب مجلدات وسطرها بحروف من نور بالمواقف التاريخية التي اتخذها الزعماء الثلاثة، والتي كان لها دور كبير في الحفاظ على الوطن واسترداد حرية شعبه وحماية استقلاله .
وأشار إلى أن الزعيم الراحل سعد زغلول، نجح في توحيد جموع المصريين "مسلمين وأقباط"، تحت لواء الوطن الواحد، ضاربا أروع الأمثلة والنماذج الوطنية ، وكانت وحدة المصريين ولا زالت مثال فخر أمام العالم، لافتا أن زعيم الأمة كان ملهما للثورة الشعبية التي قام بها كل مصري يريد الاستقلال وحرية الشعب كمطلب رئيسي وجّه للاحتلال الأجنبي.
وأضاف مساعد رئيس الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن ذكرى الزعماء الثلاثة ستظل محفورة في تاريخ الوطن، ودروبا من الوطنية تسير عليها الأجيال القادمة، فتحركاتهم الوطنية أعطت درساً قوياً لكل محتل أن يفكر ألف مرة قبل أن يحاول الاقتراب من الدولة المصرية أو المساس بشعبها .
ودعا عضو مجلس الشيوخ، جموع الوفديين بالاتحاد ونبذ أي خلافات جانبية ووضع الهدف الأساسي الذي طالما دعا حزب الوفد اليه وهو العمل دائما على خدمة الدولة المصرية وخدمة أهداف الحزب، مما يعزز من قيمة حزب الوفد العريق، وجعله في مقدمة الأحزاب، مشيرا إلى أن الحزب يمتلك تاريخ طويل من النضال المشرف ولا بد وأن يستمر على هذا النهج ويكون الجميع على قلب رجل واحد مطالباً الجميع بإستلهام روح العزيمة والتضحية من هؤلاء الزعماء و تغليب المصلحة العليا لمصر وللحزب، والسير على نهجهم في الدفاع عن الوطن ضد المؤامرات التى تحاك ضده داخلياً وخارجيا.