الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

استبيان عالمي يتوقع انخفاض توقعات النمو العالمي لتصل لأدني مستوى

بنك ميريل لينش
بنك ميريل لينش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توقع استبيان عالمي انخفاض توقعات النمو العالمي لتصل إلى 27% (أدنى مستوى منذ أبريل 2020)، والأرباح لتصل إلى 41% (أدنى مستوى منذ يوليو 2020)، وهي المرة الأولى منذ توقع انخفاض هوامش الربح في يوليو 2020، وذلك بالرغم من قيام المستثمرين بزيادة حجم الإنفاق على البنية التحتية الأمريكية من 1.4 تريليون دولار إلى 1.7 تريليون دولار.

وقال بيان اليوم الأحد عن نتائج استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار أغسطس بنك أوف أمريكا - ميريل لينش - لشهر أغسطس، فيما يتعلق بمعدلات الفائدة والمخاطر يتوقع 84% أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث تشديد بنهاية العام؛ إلا أن 65% يقولون إن التضخم "مؤقت"، ويتوقع 4% فقط ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال عام 2022، وانخفضت التوقعات التي تشير إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة إلى 23 مرة أخرى؛ بفعل متحور دلتا (فيروس كورونا)، وفقاعات الأصول، وتنامي الصين كـ"مخاطر ذيل" على حساب التضخم/التشديد؛ مع ملاحظة احتلال "المخاطر الجيوسياسية" في استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار مرتبة متدنية (41% مقابل المعدل التاريخي البالغ 52%) قبل الأزمة الأفغانية.

وأشار إلى ارتفاع النسبة المئوية للنقد باعتباره أصولاً خاضعة للإدارة من 4.1% إلى 4.2%؛ مع انخفاض نسبة المخصصات للسلع إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2020؛ وارتفاع نسبة المخصصات للأسهم إلى ذروتها وتراجع توقعات النمو المنخفض، ولكن لا يوجد خوف من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على استيعاب انخفاض أسعار الأسهم، في حين يشهد معدل النفور من المخاطرة/العوائد انخفاضًا كبيرًا مقابل ارتفاع مخصصات السندات.

وأوضح الإستبيان بأن قطاع الرعاية الصحية يأتي في المركز الأول وذلك للمرة الأولى منذ نوفمبر 2020؛ في حين يأتي قطاع التكنولوجيا في المركز الثاني من حيث القوة (لا يزال يعتبر "الأكثر ازدحامًا من حيث التداول")، في حين أن قطاع الطاقة يأتي دون الحد للمرة الأولى منذ فبراير 2021، مع انخفاض المواد الخام، وارتفاع أسهم المرافق؛ وارتفاع الأسهم الكبيرة مقابل الأسهم الصغيرة عند أعلى مستوى خلال 10 أشهر، في حين ارتفعت أعداد الأسهم ذات الجودة المرتفعة مقابل الأسهم ذات الجودة المنخفضة إلى أعلى مستوى خلال 12 شهرًا؛ بالإضافة إلى الأسهم الأمريكية طويلة الأجل وأسهم الاتحاد الأوروبي إلا أن الانسحابات نتيجة المخاوف بين اليابان والصين تُبقي الأسواق الناشئة واحدة من الشركات القوية دون الحد.