شهدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط،و الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الحفل الفني في منطقة اللسان في مدينة رأس البر بدمياط ضمن فعاليات تنشيط السياحة حيث سبق وأن انطلقت مبادرة صيف بلدنا لترويج السياحة في مدينة رأس البر بدمياط.
أحيا الحفل الفنانه نسمة عبد العزيز وحضره لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في محافظة دمياط.
وقد رحبت المحافظ بالدكتورة إيناس عبد الدايم ووفد الوزارة على أرض محافظة دمياط ، مشيدة بما حققته وزارة الثقافة من خلال الدور الذى تلعبه لنشر الفكر والوعى المستنير وبناء الهوية وتنمية القيم الوطنية والتصدى للافكار المتطرفة، الى جانب الإرتقاء بالذوق العام وحماية التراث المصرى وبناء الإنسان و صياغة العقل، كما توجهت بالشكر الجزيل إلى وزيرة الثقافة على حرصها إدراج قصر ثقافة مدينة دمياط بمخطط التطوير.
ومن جانبها،أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم دعم القيادة السياسية لقطاع الثقافة لتشكيل شخصيات قوية قادرة على إتخاذ القرار السليم، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص على رفع كفاءة الكيانات الثقافية بكافة المحافظات، كما أكدت أنه تم وضع مخطط متكامل لرفع كفاءة قصر ثقافة مدينة دمياط، منوهة الى أن الوزارة تضع أيضاً نصب اعينها تشغيل قصر ثقافة مدينة دمياط الجديدة على أعلى مستوى لتعزيز دورهما فى اتاحة الخدمات الثقافية لجميع أبناء المحافظة.
وقد تناول اللقاء الذى جاء بحضور المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وفادى جرجس مدير قطاع ثقافة دمياط ، الاطلاع على خطة ترميم قصر ثقافة مدينة دمياط والذى يقع على مساحة ٢٦٠٠ متر مربع بقلب المدينة شامل المبنى والحديقة والمسرح الصيفى، وذلك بعد إعادة تخطيط الموقع و تنفيذ عمليات رفع الكفاءة وفقاً لأعلى المعايير حتى يكون منارة ثقافية تضاف إلى قطار قوة مصر الناعمة، إلى جانب مناقشة العديد من المشروعات الإبداعية والتى تساهم فى تحقيق العدالة الثقافية، وأيضاً آليات استضافة المحافظة للفعاليات التى تنظمها الوزارة منها عروض مسرح المواجهة والتجوال، واتفقت وزيرة الثقافة ومحافظ دمياط على استضافة المحافظة لفعاليات مؤتمر أدباء مصر الذى توقف العام الماضي جراء جائحة كورونا على أن تستضيفه مدينة رأس البر، حيث سيتم الترتيب لهذه الدورة الاستثنائية التى ينتظرها أدباء مصر فى كافة الأقاليم.
فيما وقد تبادلت محافظ دمياط ووزيرة الثقافة الدروع التذكارية تقديرًا لجهودهما المبذولة فى دعم القطاع الثقافى وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.