الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

ارتفاع مبيعات الكتب التاريخية في فرنسا

الروايات تسيطر على اهتمامات القراء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رغم المخاوف التى عانى منها القطاع الثقافى، وخاصة صناعة النشر فى فرنسا، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، لكن أرقام آخر الإحصائيات عن مبيعات المكتبات هناك يبشر بتعافى مبكر، وسط تفاؤل كبير داخل الأوساط الثقافية والعاملين بها.
ووفقا لموقع "فرنس 24"، ينتظر القراء خلال الصيف الحالى، أن تعرض فيه نحو 500 كتاب بمضامين مختلفة، وكانت فى أغلبها تركز أكثر على التاريخ وجروحه، روايات الموسم الأدبى الجديد فى فرنسا الذى يشهد صدور نحو 500 كتاب مرشحة لجوائز الخريف.
ولاحظ أحد أصحاب المكتبات على "تويتر" أن يوليو على سبيل المثال كان "جيدا جدا لقطاع المكتبات" فى فرنسا، و"لم يشهد تراجعا فى الإقبال مقارنة بالشهر نفسه من العام 2020". أما النصف الثانى من أغسطس فسيشهد كالعادة صدور أحدث مؤلفات أهم الكتاب الذين ينتظر القراء جديدهم بفارغ الصبر.
وخلال تلك الأحداث أصدرت فأميلى نوتومبرواياتها "برومييه سان" عن دار "ألبان ميشال"، وهى إحدى أفضل رواياتها وتتناول فيها ذكريات متخيلة روائياً لوالدها، الدبلوماسى البلجيكى الذى توفى العام الفائت، يكتشف من خلالها القارئ عائلة غريبة الأطوار ويستذكر حلقة مأسوية من تاريخ ما كان يُعرف سابقا بزائير (جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا).
وتوقعت نوتومب ألا تحصل على جائزة "جونكور"، وقالت لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية "يعتبرون أننى كاتبة حققت نجاحات ولست بحاجة إلى الجائزة، وقد تكون هذه الحجة مقنعة".
أما عذابات أفريقيا ومسألة العبودية فتشكل محور "مامبا بوينت بلوز"  لكريستوف نيجون الذى يأخذ القارئ إلى نيويورك وفرنسا وليبيريا، وكذلك يركز عليها كتاب "لا بورت دو فواياج سان روتور" (دار "سوي") لدافيد ديوب الذى حصل أخيرا على جائزة "بوكر" الدولية، وهو صيغة متخيَلَة روائيا لمغامرات عالم طبيعة فرنسى فى السنغال خلال القرن الثامن عشر. وتحضر ألحان البلوز أيضا فى "دلتا بلوز" ("غراسيه") لجوليان ديلمير الذى يحكى ولادة هذه الموسيقى فى دلتا المسيسيبي.
وفى زمن أقرب، تجرى أحداث "أو برينتان دى مونستر" (دار "مياليه- بارو") لفيليب جينادا عن قضية لوسيان ليجيه الذى ارتكب جريمة هزت فرنسا فى ستينيات القرن المنصرم. أما ميكايل برازان فيروى قصة عضو سابق فى الجيش الأحمر اليابانى فى "سوفونير دو ريفاج دو مور" (دار "ريفاج"، فيما تستكشف جولى روكو فى "فوري" ("أكت سود") المناطق الكردية فى سوريا والنزاع الذى تعانيه منذ عشر سنوات.