صدر حديثا عن الهيئة السورية للكتاب، رواية جديدة بعنوان "نصف رأس"، للكاتب يونس محمود يونس.
ومن أجواء الرواية يقول المؤلف: “في تلك الأيام لم أكن أرى أهمّ من مقبرة عائلتنا، وبعد أن عرفت ما أنتجته البشرية من أفكار وحروب، وما حصدته تلك الأفكار والحروب من قتل ودمار، لم أعد ذلك الرجل الذي يشعر بالنقاء، تصوّر معي كيف يصبح حالك عندما تنفجر قنبلة في رأسك؟، انفجرت قنبلة في رأسي، ومع ذلك لم أمت، كان الأمر مرعباً وإلى اليوم لم يتوقف هذا الرعب، من جهتي أطلقت الكثير من القنابل التي لا تقتل، ولو كانت قنابلي من النوع القاتل لما رأيت أحداً من هؤلاء".
تتمتع الهيئة السورية للكتاب، بطابع ثقافي وتخضع لوزارة الثقافة، ومقرها الرئيسي مدينة دمشق، أنشئت وفق القانون رقم 8 بتاريخ 19 فبراير 2006.
تعنى الهيئة بنشر الكتب المؤلفة والمحققة والمترجمة في مختلف مجالات المعرفة والثقافة والعلوم، وكذلك الإسهام في تطوير الحركة الفكرية والثقافية ونشاطات القراءة وصناعة الكتاب، إضافة لتعريف المجتمع العربي السوري بالحركات والاتجاهات الفكرية والثقافية والأدبية المحلية والعربية والعالمية، وتنمية المدارك الفكرية والوطنية والقومية والإنسانية، والعقلانية في التفكير.
تفتح الهيئة أبوابها لكل مبدع يرفد الوطن بنتاجه الفكري، وتدعو أصحاب الأقلام المثمرة للمساهمة بنشر ثمرات عقولهم، وهي بذلك تقدم الدليل المشرق أن سورية أرض الأبجدية الأولى في التاريخ كانت وستبقى نبراس الحضارة الإنسانية.