ولد الإمام محمد المراغي 9مارس 1881 ، بالمراغة- بمحافظة سوهاج وتوفي 22 أغسطس 1945، الإمام المراغي عالم أزهري وقاضي شرعي تتلمذ علي يد الشيخ محمد عبده وتولي منصب قاضي القضاه بالسودان ، كما شغل منصب شيخ الأزهر من 1928 إلى 1930 وعمل علي تجديد وإصلاح القضاء وارتقاء الازهر الشريف وظل المراغي يسعي علي أن تكون مصر منارة العلم والعلماء ومركز العالم الإسلامي.
وكان له مواقف خلافية مع أكثر من حاكم وملك مثل خلافه مع الملك فاروق :
وكانت له عبارة شهيرة " أما الطلاق فلا أرضاه ,أما التحريم فلا أملكه ولا استطيع تحريمه ما أحل الله ردا علي طلب الملك فاروق منه بإصدار فتوي تحرم علي زوجته الملكة فريدة الزواج مرة ثانية عقب طلاقها منه.
وموقفه من الحرب العالمية الثانية : رفض اشتراك مصر في تلك الحرب أو التحالف مع الانجليز والألمان ,اعلن رفضه بان مصر لا ناقة لها ولا جمل في هذه الحرب.
كما دعم السودان وعمل حملة تبرعات في مصر لدعم المجاهدين الذين يقومون الاحتلال البريطاني وجمع حصيلة التبرعات ستة آلاف جنيه .
وعمل علي إصلاح القوانين والأزهر هو الاهتمام الشاغل للإمام المراغي لتحقيق العدل بين الناس وإصلاح القوانين وهو إعداد قوانين الأحوال الشخصية في مصر وعدم التقيد بمذهب معين حيث كانوا لا يحيدون عن مذهب الإمام أبي حنيفة وكان يريد أن يأخذ بجميع المذاهب من أجل المصلحة العامة للمجتمع .