ترأس دكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم الأحد صلوات خدمة تثبيت أعضاء جدد بالكنيسة وذلك بالخدمة العربية والسودانية بكنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بمصر الجديدة.
وقال المطران في عظة القداس: إن التلميذ الحقيقى يجلس عند أقدام معلمه ليفهم ويتعلم حيث أن تلاميذ المسيح اتبعوه يطريقة اختيارية وليست إجبارية، مضيفًا: إن المؤمن تساعده نعمة الله على الثبات فى الإيمان واتباع الوصايا حتى لا يقع فى الخطأ.
واستطرد المطران في كلمته إننا يجب أن نختبر أنفسنا دائما في ضوء كلمة الله فالكنيسة تشبه مواسم الازدهار فأحيانا تكون الخدمة والكنيسة مثل الشجرة المثمرة وأحيانا تكون بلا ثمر أو ازدهار.
وتساءل المطران : ماذا نفعل عندما تكون الكنيسة فى حالة خمول؟ هل يجب أن نسبح مع التيار؟ فمن غير المعقول أن يكون شخص عاش مع الرب و اختبره أن يعود لحياته القديمة.
واختتم المطران عظته قائلًا: الله لا يريد المؤمن أن يكون فى رقبته طوق يجبره على الخدمة ولكته يريد تلاميذ يحبوه ويريدوه بكامل إرادتهم فنحن لا يمكننا تركه بعدما اختبرنا فداءه وخلاصه وصليبه.
شارك في صلاة التثبيت الأرشيدياكون عماد باسيليوس (رئيس مجلس القساوسة) وراعى كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة والشماس سمير داود والقس إيهاب أيوب.
الجدير بالذكر إن خدمة وصلاة التثبيت هو إعلان انضمام الشخص لعضوية الكنيسة الأسقفية إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعا أمام الله بحفظ الإيمان المسيحي وعقيدة الكنيسة الأسقفية.