قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الأحد، بعد الاطلاع على رأي فضيلة مفتي الجمهورية، بإعدام المتهمة بقتل زوجها وإعدام عشيقها شنقا.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح عبدالحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشار عبدالرحمن صفوت الحسيني، والمستشار حسن قنديل، وأمانة سر أشرف حسن.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لقيام المتهم الأول بقتل المجني عليه زوج المتهمة الثانية، عمدا مع سبق الإصرار، وذلك على إثر علاقة غير شرعية نشأت وتطورت بينهما فتوافقت إرادتهما على التخلص من الزوج عقب تحريض الزوجة، المتهمة الثانية، للعشيق، المتهم الأول بإزهاق روح المجنى عليه والتخلص منه، فأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض (سكين) واستغل علاقته بالمجنى عليه واتصل به وقام باستدراجه لمكان غير مأهول بالمارة أو السكان بمركبة (التوكتوك) الخاص بالمجنى عليه، وما أن ظفر به حتى طعنه، فأدرك المجنى عليه المكيدة فقفز محاولا الهرب.
وتابعت المحكمة، أن المتهم لحق بالمجني عليه وكال له الطعنات بعدد ثلاثة عشر طعنة، وفقا لما أورده تقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق، وقام المتهم عقب التأكد من وفاة المجنى عليه بمكالمة المتهمة عشيقته لإبلاغها من هاتف المجنى عليه.
وبعرض المتهمة الثانية على النيابة العامة اعترفت بوجود علاقة غير شرعية بينها وبين المتهم الأول عشيقها وتردده عليها بمنزل الزوجية خلال تواجد زوجها بالعمل خارج المنزل وأنها قد شعرت بشك زوجها فى سلوكها في الفترة الأخيرة فخشيت من افتضاح أمرها، فقامت برسم خطة مع عشيقها بطريق الإتفاق والتحريض على قتل المجنى عليه.
وكان قد قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، وذلك بإجماع الآراء بالإعدام شنقا لمتهمين لقيامهما بقتل سائق توك توك مع سبق الاصرار والترصد، وذلك بعد ورود رأى فضيلة مفتى الجمهورية.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين عبدالرحمن صفوت الحسيني، وحسن قنديل، وأمانة سر أشرف حسن.
وأوضحت المحكمة في حكمها، أن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على ارتكاب جريمتهما بدافع سرقته، بأن استوقفه المتهم الأول حال استقلاله الدراجة النارية وطلب منه توصيله إلي مكان أعده سلفا مترصدا فيه المتهم الثاني لارتكاب جريمتهم، وأعدوا لذلك الأسلحة محل الاتهامات "سكين ، قطعة قماش".
وتابعت المحكمة، أن المتهمين انهالوا علي المجنى عليه ضربا وأوثق الثاني عنقه بقطعة من القماش فأحدثا به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، وقد عثر الأهالي علي جثة المجني عليه مكبل اليدين والقدمين، ودلت التحريات على ارتكابهما الواقعة، وأمام النيابة أقرا بالتحقيقات بارتكابهما الواقعة.