الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

المقاومة ترعب طالبان.. الجماعة الإسلامية تتجه لمهاجمة بانشير

حركة طالبان
حركة طالبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت وسائل إعلام دولية، اليوم الأحد، شريط فيديو لحظة استعداد قوات حركة طالبان للهجوم على منطقة بانشير، التي يتواجد بها أحمد مسعود.
ومنحت حركة طالبان أحمد مسعود، الذي أعلن المقاومة ضد طالبان، مهلة لمدة 4 ساعات فقط للاستسلام، قبل الهجوم على وادي بانشير الذي يقيم فيه.

وأعلن أحمد مسعود، نجل المناضل الأفغاني أحمد شاه مسعود، مقاومة حركة طالبان برفقة نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح، من وادي وادي بانشير، الذي فشلت حركة طالبان من السيطرة عليه.

دعا أحمد مسعود الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات إليه من أجل انطلاق المقاومة ضد حركة طالبان، في استمرار للدور الذي لعبه والده أحمد شاه مسعود منذ سنوات.

وقال مسعود إلى صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية: "نحن مستعدون للتحدث مع طالبان، ونحن بالفعل لدينا اتصالات مع الحركة، وقد التقى ممثلونا المشتركون بعضهم مع بعض عدة مرات، فنحن مسلمون أيضاً، ومع ذلك، فإنه لن يتم إجبارنا على فعل أي شيء، وحتى والدي قد تحدث مع طالبان. لقد ذهب أعزل دون أي حراسة للتحدث مع قيادة الحركة خارج كابل في عام 1996، وقال لهم: ماذا تريدون؟ تطبيق دين الإسلام؟ فنحن أيضاً مسلمون ونريد السلام أيضاً، ولذا فدعونا نعمل معاً، ومع ذلك، فإن الحركة تريد فرض الأشياء بالسلاح، وهو ما لن نقبله، فإذا كانوا يريدون السلام، وتحدثوا إلينا وعملوا معنا، فنحن جميعاً أفغان وسيكون هناك سلام".

وأضاف مسعود: "بانشير، هي المقاطعة الوحيدة التي تقاوم، فقد سقطت البلاد كلها، ولكننا نقف شامخين، تماماً كما هزمنا السوفيات في الثمانينات، وكما هزمنا طالبان في التسعينات، ويجب أن تتذكروا أنه في عهد والدي، لم تستطع طالبان الاستيلاء على الشمال، ثم قام تنظيم القاعدة بقتله، والبقية معروفة في التاريخ. لكنني لدي الرغبة والاستعداد للعفو عن دماء والدي من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار في البلاد".

وتابع: "نحن مستعدون لتشكيل حكومة شاملة مع طالبان من خلال المفاوضات السياسية، ولكن ما هو غير مقبول هو تشكيل حكومة أفغانية تتسم بالتطرف، والتي من شأنها أن تشكل تهديداً خطيراً، ليس لأفغانستان فحسب، ولكن للمنطقة والعالم بأسره".