في مثل هذا اليوم 22 أغسطس من عام 1911 وقعت سرقة اللوحة الأشهر في العالم "الموناليزا" حيث قام شاب فرنسي بسرقتها وتسببت الواقعة في أزمة كبيرة في فرنسا؛ والموناليزا لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فينشي ويعتبرها النقاد والفنانون واحدة من أحد أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم.
وحجم اللوحة صغير نسبيا مقارنة مع مثيلاتها حيث يبلغ 30 إنشا ارتفاعا و 21 إنشا عرضا، حيث استطاع شاب فرنسي يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف من أن يسرق الموناليزا ويخفيها لديه وبعد عامين باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى.
فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لما علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن ترغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق.
وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه وقد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا، هو أنه كان يحب فتاة تدعى ماتيلدا حبًا شديدًا لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما وعندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته فقرر سرقتها، وصدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.