تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بنى سويف، سير العمل في المشروع القومي لتأهيل وتبطين البنية التحتية المائية، والذي أطلقته القيادة السياسية، ويستهدف تأهيل ورفع كفاءة الترع لتحقيق أعلى مستوى من ضبط الجودة، وذلك لما له من عوائد ومنافع كبيرة على منظومة الري، وتوفير المياه لأغراض الرى والصناعة ومياه الشرب وتوفير كميات مياه من الفاقد،ولضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية فضلا عن تقليل تكاليف أعمال الصيانة والتطهير للمصارف والمجارى المائية
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير، الذي أعده المهندس جمال عبد الفتاح الباز رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى ببنى سويف،بشأن الموقف التنفيذي للمشروع،والذي يتضمن نسب التنفيذ والأطوال،التي تم الانتهاء منها بكل مركز أو مدينة، والمعوقات للعمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية.
وأشار المحافظ "طبقاً لتقريرالري" أنه جار العمل حاليا فى تنفيذ 29 عملية، حيث تم الانتهاء من أعمال تبطين 265.3 كيلومتر بتكلفة 500 مليون و569 ألف جنيه تقريبا، من مستهدف 300 كم في المرحلة الأولى، وجار طرح 6 عمليات آخرى، مضيفا أن إجمالي الأعمال المستهدف تنفيذها تبلغ أطوالها 573.2 كم، بتكلفة تقديرية مليار و427 مليون جنيه تقريبا لتخدم ما يزيد على 166 ألف فدان من خلال 94 ترعة على مستوى كافة مراكز ومدن المحافظة،مشيراً إلى أن الأعمال الجاري تنفيذها بأطوال 414.6 كم بزمام يقدر بــ 125.8 ألف فدان باعتماد يزيد على مليار جينهاً، فيما يصل إجمالي أطوال الأعمال الجاري طرحها وترسيتها إلى أكثر من 158كم بزمام 40 ألفا و156 فداناً.
وقد أكد المحافظ على ضرورة تكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان المرور المشتركة من الوحدات المحلية والجهات الأمنية وإدارات الرى والصرف بالمراكز والمدن لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيال مواجهة التعديات فى مهدها، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من المشروع القومى لتأهيل البنية المائية التحتية، لافتا إلى توجيهاته بالتنسيق مع اللجان المعنية بمتابعة المشروعات بالمحافظة، لتذليل المعوقات التى قد تطرأ على أعمال التنفيذ من خلال التواصل الدائم مع وزارة الري، نظرا لأهمية المشروع الذى تنفذه الحكومة بمعدلات إنجاز جيدة وبأفضل جودة.