لا تزال محاولات الاغتيال تحاوط الرئيس التونسي قيس سعيد؛ فمنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية أواخر 2019، تعرض الرئيس التونسي لمحاولات اغتيال عدة فاشلة؛ وهو الأمر الذي أزعج الشعب التونسي خاصة وأن «سعيد» لم يمضي على رئاسته للبلاد سوى ما يقرب من عامين.
ومساء الجمعة الماضية، ألمح الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال إشرافه على توقيع اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لصالح العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضررت من تداعيات فيروس كورونا؛ إلى محاولات الاغتيال التي تحاول النيل منه، قائلًا: «أعرف ما تدبرون ولا أخاف إلا الله.. رغم محاولاتهم اليائسة التي تصل للتفكير في الاغتيال والقتل والدماء».
حديث «قيس» الأخير؛ أعاد للأذهان محاولات الاغتيال الثلاثة الفاشلة؛ التي تعرض لها الرئيس التونسي على مدار ما يقرب من عامين، وتحديدًا منذ أغسطس 2020 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية بعدة أشهر.
تسلسل زمني لـ محاولات اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد
وتعرض الرئيس التونسي لعدة محاولات اغتيال فاشلة، بين أكتوبر 2019 وأغسطس 2021، فكانت المحاولة الأولى في أغسطس 2020، عبر وضع سم قاتل في الخبز الذي يتناوله الرئيس. أما محاولة الاغتيال الثانية فكانت في يناير 2021 عبر إرسال طرد يحوي مادة سامة للرئاسة، وجاءت محاولة الاغتيال الثالثة يونيو 2021 دون كشف تفاصيل، واتهم «سعيد» أطراف سياسية تونسية بالسعي لإزاحته من الحكم ولو «بالاغتيال» آنذاك.
ورفض الرئيس التونسي قيس سعيد اختطاف حركة النهضة الإخوانية لتونس؛ معلنًا، إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، وتجميد أعمال البرلمان نتيجة التصادم السياسي، بالإضافة إلى تعديل الدستور والذي فصلته جماعة الإخوان الممثلة في حركة النهضة لخدمة مصالح الجماعة الإخوانية.
