قال المهندس مطيع فخر الدين الزهوي، رئيس الاتحاد المصري للجودو، رئيس الاتحاد الأفريقي للسومو، إن محمد نجله، سافر إلى طوكيو على نفقته الخاصة، وليس للاتحاد أو اللجنة الأولمبية أو وزارة الشباب والرياضة أي دخل في سفر نجله، حيث استخرج الاتحاد الدولي بطاقة الدخول (ID).
وأضاف "الزهوي"، أن أي تكاليف مالية، سواء انتقالاته، أو سفره ذهابا وعودة، أو إعاشة، كانت على نفقته الشخصية، والأوراق والمستندات الموجودة لدينا تؤكد ذلك، ونحن على استعداد تام لتقديمها لكل من يريد الاطلاع عليها.
كانت العديد من الاتهامات، قد طالت مطيع فخر الدين الزهوي، ومنها سفر نجله إلى طوكيو، رغم أنه لا صلة له باتحاد اللعبة.
وقال “الزهوى ” في حوار لـ"البوابة نيوز" إن المشكلة أن محمد مطيع، عضو مجلس إدارة نادي الزهور، هذه هي المشكلة فقط، وهذه إحدي وسائل الدعاية المضادة الرخيصة على شخصي، لإجبارى على عدم خوض الانتخابات، خاصة أنني أتمتع بشعبية جارفة، وأحظي بثقة كبيرة، لدي معظم أعضاء الجمعية العمومية، الذين يرغبون في إعادة انتخابي، بعد الطفرة الكبيرة التي حققتها في رياضة الجودو، وبذلي أقصي جهد لرفع شأن اللعبة، وهذا ما يقر به معظم أبناء الجودو، بعدما وضعت مصر ضمن مصاف الدول الكبيرة، التي تحظي باهتمام ورعاية من الاتحاد الدولي للعبة.
وعن نتائج الجودو في دورة الألعاب الأولمبية؛ قال "الزهوي": نحن أبطال أفريقيا بجدارة، وتأهلنا للأولمبياد من خلال التصنيف العالمي، ثم واجهتنا ظروف صعبة قبل وأثناء الأولمبياد، فهل هذا يعد فشلا، إذن الاتحادات التي لم تتأهل من الأساس إلى الدورة، ماذا يطلق عليها إذن؟!، والاتحادات التي يقودها مجالس إدارات منذ أكثر من دورتين انتخابيتين، وخرج لاعبوها من الأدوار الأولي، ماذا يطلق عليها أيضًا؟!
وتابع: توليت الاتحاد المصري للجودو من أكتوبر عام 2017، وبدأنا العمل منذ اليوم الأول لتسلمنا الاتحاد، بوضع الخطط لإعداد المنتخبات المختلفة، وجدول المنافسات المحلية التي سوف ينظمها الاتحاد، وتشكيل الأجهزة واللجان المختلفة، للعمل بقوة، لكن جاءت جائحة كورونا وأثرت على الأعداد، وانتظام المنافسات.
وعن أسباب تعرض الجودو لهجوم شديد بعد العودة من طوكيو؛ شدد رئيس الاتحاد على أن هذا الهجوم بسبب الانتخابات التي سوف تجرى خلال الفترة المقبلة، حيث يسعى المنافسون لكسب ثقة أعضاء الجمعية العمومية، من خلال الهجوم على المجلس الحالي، لكن المنافسين اكتشفوا خلال جولاتهم الانتخابية، أنهم خارج حسابات معظم أعضاء الجمعية العمومية، فصبوا هذا الهجوم الضاري على الاتحاد.
وعن الأسباب التي أدت إلى عدم حصول الجودو على ميدالية أولمبية في طوكيو؛ قال "الزهوي": قبل بدء المنافسات بنحو ٦ أشهر، أصيب اللاعب رمضان درويش، مما جعله لم يشارك في بطولة العالم بالمجر، والتي أقيمت في يونيو الماضي، وقبل شهر واحد فقط من الدورة الأولمبية، فضلا عن تأخر تصنيفه العالمي، مما جعله يقع في الأدوار التمهيدية مع المصنف رقم ١ على العالم، كما تعرض اللاعب محمد عبد الموجود للإصابة في ركبته، أثناء مشاركته في بطولة العالم بالمجر أيضا.
بالإضافة إلى تغيير المدير الفني الأجنبي عدة مرات، حيث اعتذر المدير الفني الجورجي الذي كان يتولي تدريب المنتخب منذ عامين بسبب ظروفه العائلية، وذلك قبل الأولمبياد بخمسة أشهر، وحاول الاتحاد التعاقد مع مدير فني آخر، ونجح في ذلك بالتعاقد مع مدير فني أوزبكستاني، لكنه لم يستمر سوي شهر واحد فقط بسبب تأخر إنهاء إجراءات التعاقد معه من قبل وزارة الشباب والرياضة، الأمر الذي جعله يعتذر عن استكمال المهمة نظرا لضيق الوقت المتبقي على انطلاق الأولمبياد".
وأوضح، أن ما يتردد أن مجلس إدارة الاتحاد يعج بالمخالفات المالية والإدارية بأن الاتحاد دائما تقوم لجان عديدة بالتفتيش على كل الأمور المالية والإدارية، من قبل وزارة الشباب والرياضة، والجهاز المركزي للمحاسبات، فضلا عن بعض الجهات المعنية الأخري، وكان آخر تفتيش أجرته الجهات الرقابية على الاتحاد، منذ شهر ونصف تقريبا ولم تبد أي جهة أي ملاحظات أو تعقيبات على أعمال الاتحاد سواء الإدارية أو المالية.
وقال "الزهوي": نحن نرحب بأي جهة تريد رصد أعمال الاتحاد والتفتيش على كل الأمور المالية والإدارية وحتي الفنية، وأبواب الاتحاد مفتوحة طوال الأسبوع لمن يرغب التفتيش على أعمال الاتحاد، ونرحب بهم في أي وقت يريدونهم.
نستعد لإستضافة البطولة العربية للناشئين والشباب والبراعم بالإضافة لبطولة العرب للمكفوفين لأول مرة في تاريخ اللعبة داخل مصر
واختتم “الحوار” بالتأكيد على أن الاتحاد يستعد حاليا لاستضافة وتنظيم البطولة العربية للناشئين والشباب والبراعم بالإضافة إلى تنظيم البطولة العربية للمكفوفين لأول مرة في تاريخ اللعبة داخل مصر، خلال الفترة من 6 إلى 16 سبتمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة، وخاطبنا الجهات المعنية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لإقامة البطولة تحت رعايته، في ظل الإنجازات الرياضية التي تعيشها مصر، تحت قيادة رئيس الجمهورية، حيث حصلنا على حق تنظيم البطولة الأفريقية 2024 المؤهلة للأولمبياد باريس، بعد 22 عاما من استضافة البطولة الأفريقية بمصر عام 2002، والتي لم تكن مؤهلة للدورة الأولمبية.