قال الدكتور فتحي العفيفي، أستاذ الفكر الاستراتيجي بجامعة الزقازيق، إن الشعب الليبي يخوض معركة خطيرة من أجل استرداد وطنه من براثن المتآمرين، مشددا على أن الوعي بطبيعة المرحلة، وأهمية الاستحقاق الانتخابي، هو صمام الأمان.
وأضاف: "بينما توجد قوى معرقلة تسعى لتعطيل الاستحقاق الانتخابي الذي ينتظره الليبيون، توجد في المقابل قوى تؤمن بأن إجراء الانتخابات بموعدها يمثل أهم وسيلة لإنقاذ البلاد من أزمتها".
وتابع: "مفوضية الانتخابات، التي يقودها عماد السايح، تأتي في صدارة القوى، التي تساند تنفيذ هذا الاستحقاق المصيري، وهو ما بدا واضحا بإعلان الرجل استعداده بخطط بديلة تضمن عقد الانتخابات بموعدها المحدد في ديسمبر المقبل، حتى ولو تأخر وضع القاعدة الدستورية، المعلقة حتى الآن بين مجلس النواب، وملتقى الحوار السياسي".
وأشار العفيفي، إلى أن تأكيد رئيس مفوضية الانتخابات الليبية، امتلاكه القدرة على التعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة، ومواجهة العراقيل التي قد تعطل السير نحو الانتخابات، يمثل إشارة واضحة على أن الليبيين لن يتراجعوا عن هذا الاستحقاق، وأن هناك من يقف وراء تنفيذه، بكل حزم وحسم.
تجدر الإشارة إلى أن مفوضية الانتخابات الليبية، أعلنت توزيع 2000 لجنة على عموم البلاد، لتغطية البقعة الجغرافية للدولة بأكملها، كما أجرت اتصالات مع منظمات المجتمع المدني، المحلية والدولية، لمراقبة الانتخابات، وضمان شفافيتها ونزاهة خطواتها.
وفي وقت سابق أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية، وصول أعداد المسجلين لديها مليونين و850 ألف ناخب، بزيادة 450 ألفا عن آخر انتخابات جرى تنظيمها في البلاد عام 2014.
سياسة
العفيفي: الشعب الليبي يخوض معركة لاسترداد وطنه من المتآمرين
مشيدا بتصريحات رئيس مفوضية الانتخابات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق