الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

اجتماع بين كييف وموسكو قبيل انعقاد كومنولث الدول المستقلة

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال نائب وزير الخارجية الروسي فاسيلي نبينزي إن "اجتماعا بين دبلوماسيين من روسيا وأوكرانيا قد يعقد قبل اجتماع كومنولث الدول المستقلة والذي يجمع الدول السوفيتية السابقة المقرر انعقاده في الرابع من أبريل المقبل ".
وأضاف نبينزي ـ في تصريحات ذكرتها قناة "سكاي نيوز عربية" مساء اليوم الخميس ـ " سيعقد اجتماع معتاد لمجلس وزراء خارجية كومنولث الدول المستقلة في موسكو، وقد تعقد اجتماعات قبل ذلك تضم الأوكرانيين".
وكان المجلس الأعلى للقرم (البرلمان) قد اتخذ اليوم قرارا مبدئيا بانضمام شبة جزيرة القرم إلى روسيا، وتم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهذا القرار، بحسب ما ذكر المكتب الصحفي للرئيس الروسي، وفي المقابل اعتبرت أوكرانيا الاستفتاء المقرر في 16 مارس الجاري "غير شرعي".
وفي وقت سابق من اليوم، قال الزعيم الجديد لجمهورية القرم الأوكرانية، التي تتمتع بالحكم الذاتي، إن القوات الموالية لروسيا، التي يزيد عددها على 11 ألف عنصر، فرضت سيطرتها على كل الطرق المؤدية إلى شبه الجزيرة وإنها حاصرت كل القواعد العسكرية الأوكرانية التي لم تستسلم بعد.
وقال رئيس حكومة القرم الجديدة سيرجي أكسيونوف إن حكومته أجرت اتصالات مع مسؤولين روس بشكل منتظم، بما في ذلك المسؤولين المتواجدين ضمن وفد روسي كبير بشبه الجزيرة.
وبدأ زعماء الاتحاد الأوربي الوصول لحضور قمة طارئة للاتحاد في بروكسل لبحث الأزمة الأوكرانية، واتجه الاتحاد الأوربي لتوجيه تحذير إلى روسيا بشأن التوترات في أوكرانيا، بعدما رفضت موسكو المساعي الرامية لإقناعها بسحب قواتها من القرم وعودتها إلى قواعدها.
ومن غير المنتظر أن تتبنى القمة الطارئة للاتحاد الأوربي في بروكسل اليوم أكثر من مجرد إجراءات رمزية ضد روسيا، التي هددت بإجراءات انتقامية في حال اتخاذ أي إجراءات عقابية ضدها.
وقالت الولايات المتحدة إنها مستعدة لفرض عقوبات على موسكو، مثل فرض الحصول على تأشيرات دخول وتجميد الأصول والأموال لمسؤولين روس وحظر الروابط التجارية في غضون أيام قليلة.
وعلى الرغم من بعض الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوربي بحق مسؤولين أوكرانيين وإدانتهم للتحركات الروسية في القرم، إلا أنه من غير المتوقع أن يتخذ خطوات إضافية أملا في أن تؤدي المفاوضات إلى حدوث انفراجة وحل الأزمة، وكذلك خوفا من انتقام روسي اقتصادي، ذلك أن روسيا تعد الشريك التجاري الرئيسي لأوربا.