دعت السفارة الصينية في إسلام آباد، السلطات الباكستانية إلى إجراء تحقيق شامل في الهجوم الانتحاري، الذي استهدف موكب الصينيين أمس عند مشروع طريق جوادر؛ مما أسفر عن مقتل صيني وطفلين من باكستان.
وأدانت السفارة الصينية - في بيان اليوم السبت، نقلته صحيفة (ذا أكسبريس تربيون) - الهجوم الإرهابي، وشددت على ضرورة معاقبة مرتكبيه، مضيفة أن "السفارة أطلقت خطة الطوارئ على الفور، وطالبت باكستان بتقديم العلاج المناسب للجرحى".
وأفاد البيان بأن جميع الإدارات ذات الصلة على "جميع المستويات" في باكستان يجب أن تتبنى "إجراءات عملية وفعالة لتنفيذ تدابير أمنية معززة شاملة وآلية تعاون أمني متطورة لضمان عدم وقوع حوادث أخرى مماثلة".
وأضاف أن الوضع الأمني في باكستان شديد الخطورة، مشيرا إلى أنه "كانت هناك عدة هجمات إرهابية متتالية؛ مما أدى إلى سقوط العديد من المواطنين الصينيين".
وأعربت السفارة الصينية في باكستان عن خالص تعازيها للمصابين في كلا البلدين، مطالبة الصينيين في باكستان بتوخي الحذر، وتعزيز احتياطات السلامة، وتقليل الرحلات غير الضرورية.
