شهد معرض وزارة التضامن الاجتماعى "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية بمارينا إقبالا غير مسبوق من الزوار محققا حجم مبيعات قياسي، وبلغ إجمالي مبيعات المعرض ما يقرب من 10 ملايين جنيه خلال 15 يوم من افتتاحه ما زالت المبيعات مستمرة وهو ما يعكس الإقبال الشديد على المنتجات الحرفية.
من جانبها، أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المعرض أقيم على مساحة 600 متر، وشارك فيه 37 عارضا من الأسر المنتجة المقيدين بالوزارة ويمثلون 9 محافظات، وضم المعرض منتجات تراثية يدوية من الخزف والمفروشات والسجاد ومنتجات أخميم والكليم والنحاس والصدف والخيامية والمفروشات والإكسسوارات الحريمي والمنزلي، وكروشيه ولوحات فنية، ومنتجات الألباستر، ومنتجات جلدية، وخوص ومنتجات غذائية، ومنتجات تجميل وعناية بالبشرة. وأشارت القباج إلى أن العارضين يجددون دائما من أعمالهم، مع استخدام أكثر من خامة في منتج واحد، ويهتمون بالحفاظ على التراث.
وشددت الوزيرة على اتخاذ الوزارة كل الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا؛ وذلك بمراعاة وجود تباعد اجتماعي داخل المعرض من خلال توفير مساحات كبيرة بين العارضين، وتوسعة الممرات الخاصة بالمعرض؛ ليصبح عرضها 4 أمتار، كما يتم السماح بدخول 30% فقط من السعة المقررة للدخول بشكل دوري، ويتم تعقيم المعرض مرتين يوميا، وإلزام جميع الزوار والعارضين بضرورة ارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي على بوابات المعرض قبل الدخول، والتباعد الاجتماعي أثناء التسوق، مع مراعاة تواجد عارض واحد داخل كل جناح.
وأكدت القباج أن الوزارة تواصل سياستها في استخدام مواد بيئية للحفاظ على البيئة، من خلال استخدام أكياس من القماش، وصناديق قمامة من الخوص ويتم استبدالها يوميا. وأكدت القباج على حرص الوزارة، على أن يجوب قطار معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية مختلف محافظات الجمهورية.
وأضافت أن الوزارة تحرص على توفير منافذ تسويقية متعددة لمنتجات صغار المنتجين، حيث إن هذا المعرض يعد المعرض رقم 14 لوزارة التضامن والذي يهدف لترويج المنتجات الخاصة بكل محافظة، مضيفة أن كل حرفة خلفها العديد من الأسر التي تعمل في هذه المنتجات.
وانطلقت فعاليات المعرض 25 يوليو الماضي تحت شعار "مصر بتتكلم حرفي"، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ومن المقرر لها أن تستمر حتي 25 أغسطس المقبل.
