قالت النائبة روان لاشين، عضو مجلس النواب، أن مصر بعد سبعة سنوات من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، نجحت في تجاوز الصعّاب و التحديات غير المسبوقة، التي لم تشهدها من قبل على مدار تاريخها، من مؤامرات استهدفتها للنيل منها، ومحاولات خبيثة من قوى الشر والإرهاب لزعزعة جيشها وأمنها واستقرارها، وضرب اقتصادها، وكان التساؤل الذي يتردد بين المصريين آنذاك: إلى أين تسير بلادنا؟.. وماذا يحمل لنا القادم؟.
وأضافت النائبة، في بيانها اليوم، أن مصر عادت شمسها الذهب بفضل الرئيس السيسي بعد أن توهم أعدائها بأن لن تقوم لها قائمة مجددًا، إلا أنهم لم يقرأوا تاريخها، فما شهدته بلادنا في عهد الرئيس السيسي، سيكون محل دراسة من كبرى الأكاديميات العسكرية والمعاهد الاستراتيجية في العالم، إذا استطاع أن ينتقل ببلاده من "شبه دولة" إلى "دولة مؤسسات"، ومن دولة تواجه أوضاع اقتصادية في غاية الصعوبة، إلى اقتصاد يُحظى بثقة وإشادة كبرى المؤسسات الدولية، ومن دولة تواجه محاولات التهميش والعُزلة، إلى دولة ذو وزن إقليمي لا يستهان به، وذو ثقل دولي، ولاعبًا مؤثرًا وطرفًا أصيلًا في أي تسوية سياسية لقضايا المنطقة والعالم.
وتابعت: "أن ما تحقق على أرض مصر في عصر الرئيس السيسي، من حزمة من المشروعات التنموية والقومية الضخمة تشهد عليها أرجاء مصر، لم نراه طوال الأنظمة والحكومات المتعاقبة، ولم نكن سنراه لولا وجود إرادة سياسية قوية، متمثلة في قائد وطني ومخلص لبلده، يعي تمامًا عظمة وتاريخ وحضارة هذا البلد، أن وطنه يستحق أن يكون في مكانًا أفضل بين الأمم، وأن أبناء شعبه عانوًا طويلًا حتى وجدوا من يحنوا عليهم، ويرفق بهم ويداوي جراحهم".