ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن حركة طالبان تعكس موقفا تناقضيا عقب ظهور أدلة على عمليات قتل واعتقال وترهيب شنتها طالبان في جميع أنحاء أفغانستان في الوقت الذي وعدت فيه بعدم الانتقام من خصومها.
ووفقا للتقارير التي أطلعت عليها الصحيفة البريطانية، يفتش أعضاء طالبان كل المنازل بحثا عن أولئك الذين عملوا مع الحكومة الأفغانية السابقة أو الدول الغربية، بل وأظهرت التقارير مزاعم عن قيام مقاتلي طالبان بتعذيب وقتل أفراد من أقلية عرقية في أفغانستان بعد اجتياح قريتهم الشهر الماضي.
وذكر تقرير صادر عن المركز النرويجي للتحليلات العالمية أن مسلحي طالبان قاموا أيضًا بفحص الأشخاص الذين كانوا في طريقهم إلى مطار كابول.
وقال كريستيان نيلمان، المدير التنفيذي للمركز: "إنهم يستهدفون عائلات أولئك الذين يرفضون تسليم أنفسهم، ويلاحقون ويعاقبون عائلاتهم".
وأضاف: "نتوقع أن يتعرض كل من الأفراد الذين كانوا يعملون سابقًا مع قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة وحلفائهم، إلى جانب أفراد عائلاتهم، للتعذيب والإعدام".
