إشادات دولية حول صمود الاقتصاد المصري أمام جائحة فيروس كورونا الذي التهم العالم، وتوقعات بالاستمرار في الازدهار بسبب تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، حيث أصدرت مؤخرا وكالة فيتش سوليوشينز، للتصنيف الائتماني، تقريرا حول توقعات النمو بشمال افريقيا والشرق الأوسط، وأشادت بقدرة الاقتصاد المصري وصموده أمام أزمة جائحة كورونا، وأنه نقطة مضيئة بين اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح التقرير أن الاقتصاد المصري من القلائل الذي حقق نمو بأساس سنوى خلال ٢٠٢٠ في ظل الأزمة، وتجاوز اى أزمات حدثت قبل الجائحة بالعام الحالي 2021.
وقال الدكتور أحمد علام، الخبير الاقتصادي، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي، أدى إلى عدم تضرر الاقتصادي المصري وحققت مصر معدلات نمو كبير ووصل النمو الاقتصادي أكثر من ٣.٦ بمعدلات إيجابية، مع توقيعات بأن يرتفع ٣% بسبب تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف علام لـ"البوابة نيوز" أن كثيراً من التقارير الدولية حول أزمة كورونا توقعت انتهاء الجائحة بالعام الجاري، لكن مازالت مصر مستمرة فى محاربة الوباء.
من ناحيته، قال النائب أحمد سمير، عضو اللجنة الاقتصادية بالنواب، إن مصر لم تتوقف عن النهوض واستمرار خطة الإصلاح الاقتصادي وإنشاء مشروعات ضخمة والإنتاج الصناعي وإنشاء الكبارى والطرق وتطوير الزراعة وغيرها الكثير كانت وما زالت مستمرة بالرغم من أزمة كورونا بإشادات عالمية، والتى سننتج ثمارها عقب تخطى الأزمة.
ونوه بانخفاض معدلات البطالة الذي جاء نتيجة للمشروعات التى تشييدها الدولة وساهمت بتوفير الفرص للعمالة المباشرة والغير مباشرة، وفقا إلى الإحصائيات نتائج الواقع.
وتابع: “تستمر مصر في تنفيذ خطتها للتطوير والإصلاح الاقتصادى مما ينعكس على المواطنين بالإبجابية على كافة المجالات المختلفة، وإتاحة فرص للمستثمرين الذين اكتسبوا ثقة التعامل الاقتصادى مع مصر بعد تخطيها عدة أزمات أثرت على العالم ولكنها مازالت صامدة مقارنة بأوضاع خارجية كثيرة لم تحقق ذلك فى ظل وباء فيروس كورونا، خاصة وأن عددا من الدول تعرضت للانهيار الاقتصادى فى ظل الوباء ولم تستطع النهوض حتى الآن مع تفاقم الأزمة، مشيرا إلى أن استكمال المشروعات فى مصر سيجعل العالم ينظر لها بشكل آخر وستصبح قبلة للاستثمار”.