قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن حركة طالبان تكثف بحثها عن الأفغان الذين ساعدوا القوات الأمريكية والبريطانية في البلاد ويهددون بقتل أو اعتقال أفراد عائلاتهم، وفقًا لوثيقة للأمم المتحدة اطلعت عليها الصحيفة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الأمم المتحدة وجدت أن الجماعة المسلحة لديها قائمة بالأشخاص الذين يسعون إلى استجوابهم ومعاقبتهم، الأمر الذي يمثل تناقضًا بشكل مباشر لتأكيدات طالبان بأن أولئك الذين حاربوا ضدهم أو ساعدوا القوات الأجنبية سيتم منحهم العفو.
وبحسب ما ورد فإن الجماعة المسلحة "تعتقل وتهدد بقتل أو اعتقال أفراد عائلات الأفراد المستهدفين ما لم يسلموا أنفسهم لطالبان".
وتشمل القائمة المسئولين العسكريين والشرطة الأفغان، فضلًا عن أولئك الذين عملوا في وحدات التحقيق التابعة للحكومة الأفغانية، حسبما ذكرت الصحيفة.
وسعت حركة طالبان حتى الآن للإشارة علنًا إلى أنها تخطط لأن تكون أكثر اعتدالًا مما كانت عليه عندما حكمت أفغانستان سابقًا في التسعينيات.
وقالت الجماعة يوم الثلاثاء إنها ستمنح عفوًا لجميع الأفغان الذين عارضوها وساعدوا القوات الأجنبية، وقال متحدث باسم طالبان أيضًا إن الجماعة مستعدة للسماح للمرأة بفرص العمل والدراسة، ودعوتها للانضمام إلى حكومتها.