أعلنت موانئ دبي العالمية اليوم الخميس، أن أرباحها قفزت بنسبة 52% في النصف الأول من 2021 مدعومة بارتفاع إنفاق المستهلكين وانتعاش التجارة العالمية منذ تفشي فيروس كورونا.
وقالت في بيان عن المكتب الاعلامي الحكومي، إن الأرباح المنسوبة لمالكي موانئ دبي أي صافي الربح بعد توزيع حصص الأقلية، قد قفزت إلى 475 مليون دولار (1.74 مليار درهم) في الفترة المنتهية في 30 يونيو، من 313 مليون دولار العام الماضي.
كما سجلت أرباح مالكي موانئ دبي قبل البنود التي يتم الإفصاح عنها بشكل منفصل ارتفاعًا بنسبة 51.9% وفقًا للتقارير المعلنة، كما ارتفعت 39.4% على أساس المقارنة المثلية.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 21% إلى 4.95 مليار دولار من أربعة مليارات في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما أعلنت موانئ دبي العالمية عن تسجيل نتائج مالية قوية خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2021 مع نمو الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 18.2% على أساسي سنوي.
فقد بلغت العائدات 4.94 مليار دولار (18.1 مليار درهم) بنمو 21.3% بدعم من عمليات الاستحواذ والنمو القوي في الهند وأستراليا والمملكة المتحدة. وارتفعت العائدات بنسبة 9.0% على أساس المقارنة المثلية.
وبلغت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.81 مليار دولار (6.64 مليار درهم)، بينما بلغ هامش الأرباح المعدل قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 36.7%.
وارتفعت قيمة الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 18.2%، بينما بلغ هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 36.7% خلال النصف الأول من العام، كذلك بلغ هامش الأرباح المعدل قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية نسبة 38.5%.
واستمرت قوة السيولة النقدية الناتجة عن العمليات التشغيلية، حيث سجلت 1.49 مليار دولار (5.46 مليار درهم) خلال النصف الأول من 2021 مقارنة بـ 1.12 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2020.
وتراجعت نسبة الدين (نسبة الدين الصافي إلى الأرباح المعدلة السنوية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) إلى 3.5 ضعفًا (قبل تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16)، مقارنة بـ 3.7 ضعفًا في العام المالي 2020، بينما بلغ صافي الدين، بعد اعتماد المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16، 4.0 ضعفًا مقارنة بـ 4.3 ضعفًا في العام المالي 2020.
وقامت موانئ دبي باستثمار مصاريف رأسمالية بلغت قيمتها 687 مليون دولار عبر محفظتها خلال النصف الأول من العام
بلغ توجيه المصاريف الرأسمالية للعام بكامله 1.2 مليار دولار تقريبًا باستثمارات مخطط لها في دولة الإمارات، وكندا، وجدة (المملكة العربية السعودية)، وبربرة (أرض الصومال)، والسخنة (مصر)، ولواندا (أنجولا)، وبي آند أو فيريز، ولندن جيتواي (المملكة المتحدة)، وكالاو (بيرو).
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: "نحن سعداء بالنتائج القوية في النصف الأول مع نمو الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 18.2% وزيادة الأرباح العائدة إلى مالكي الموانئ بنسبة 51.9% ويُعد ذلك النمو الكبير دليلًا جديدًا على أننا نعمل في المواقع الصحيحة ونتوقع الاستمرار في تحقيق التوازن بين النمو والمرونة من خلال التركيز على البضائع المتجهة مباشرة من بلد المنشأ إلى المقصد.
وأضاف، في السنوات الأخيرة رأينا استجابة مالكي البضائع بشكل إيجابي لعروض منتجاتنا المتكاملة والشاملة ونهدف إلى مواصلة سعينا لتمكين التجارة ولقد حققت عمليتا الاستحواذ على شركتي "إمبريال لوجستيكس" و"سينكريون" التي أعلن عنهما مؤخرًا إمكانات ذات قيمة مضافة في القطاعات والأسواق ذات النمو المرتفع، مما سيتيح لنا تقديم مجموعة أكثر قوة من حلول سلاسل التوريد ومن خلال الاستفادة من البنية التحتية الأفضل في فئتها عبر الخدمات اللوجستية الداخلية والموانئ ومحطات الحاويات والمناطق الاقتصادية وشبكة الخدمات اللوجستية البحرية، تهدف موانئ دبي العالمية إلى تذليل العقبات وتحسين الاتصال في الممرات التجارية سريعة النمو مثل آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ومن الأهمية بمكان القول بأننا نواصل إحراز تقدم إيجابي في برنامج إعادة تدوير رأس المال، جنبًا إلى جنب مع تحقيق الأداء التشغيلي القوي، مما يجعلنا في وضع جيد لتحقيق الهدف المتعلق بالرافعة المالية المجمعة لعام 2022 (لكل من "موانئ دبي العالمية" و"الموانئ والمناطق الحرة العالمية") بأقل من 4 أضعاف من نسبة الدين الصافي إلى الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (قبل تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16).
وبصفة عامة لا تزال التوقعات على المدى القريب إيجابية، وبالرغم من أننا ندرك أن جائحة كوفيد-19 وحالة عدم التيقن الجيوسياسي يمكن أن يتسببا مرة أخرى في إعاقة الانتعاش الاقتصادي العالمي، فإننا لا نزال متفائلين بشأن أداء القطاع على المدى المتوسط والطويل، وكذلك قدرة موانئ دبي العالمية على الاستمرار في تحقيق عوائد مستدامة".