قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم تغيير طريقة التعليم للطلاب من أجل قياس مستوى الفهم عكس ما كان يحدث في السابق في التعليم قبل تطويره الذي لم يعد اختيارا لكنه ضرورة حتمية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إنه في السابق كان هناك توقعات وأسئلة شبة متعارف عليها ويتم النجاح عبرها قائلا : كان هذا «سلو التعليم» لمدد طويلة.
وتابع الدكتور طارق شوقي وزير التربيه والتعليم، أنه تم استبدال الأسئلة القديمة بأسئلة تقيس مهارة الطالب، لقياس الفهم والتطبيق والتحليل، وتم منح الطلاب التابلت من أجل التطوير الذي يشهده قطاع التعليم.
وأشار وزير التربيه والتعليم، إلى أنه تم إجراء ثلاث امتحانات تجريبية قبل الثانوية العامة، موضحا أن القياس الجديد أفرز مستويات الطلاب المتفاوتة وخلال السنوات السابقة كان هناك 37% من الطلاب حصلوا على نسبة درجات في الثانوية العامة فوق الـ 90% و22% من الطلاب حصلوا على أكثر من 80%.
وكشف وزير التعليم أن لجوء أولياء الامور للدروس الخصوصية التقليدية سبب هبوط مستوى الطلاب، موضحا أن النظام الجديد للامتحانات بدأ منذ ثلاث سنوات وتم تغيير طريقة التقييم للطلاب لقياس مستوى الفهم.
واستطرد الدكتور طارق شوقي، أن أولياء الأمور اعتادوا على حصول الطلاب على نسب نجاح كبيرة غير حقيقية، موضحا أن نسب التنسيق انخفضت والطلاب سيدخلون كليات محترمة.
وحول تظلمات نتائج الثانوية العامة قال وزير التربية والتعليم، إنه سيتم إعادة فحص إجابات الطلاب الراغبين في ذلك، كاشفا أن المصحح لم يعد يملك إعطاء الطالب درجات منخفضة أو عالية.
وأوضح وزير التعليم، أن القانون لا يسمح بإعادة الامتحان في الدور الثاني لأكثر من مادتين، كاشفا أنه سيتم إعادة صياغة مقترح قانون الامتحانات وإرساله للبرلمان مرة أخرى.
وقال وزير التربية والتعليم إن هناك طلاب في الإعدادية لا يعرفون القراءة والكتابة، موضحا أن هناك حوالي 600 نتيجة لطلاب الثانوية العام تم حجبها لعدة أسباب من ضمنها محاولات الغش في الامتحان أو نشر نتائج الامتحان قبل نشرها رسميا من جانب الوزارة.