بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الخميس مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، آخر المستجدات وتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، ورفع مستوى تنسيق الجهود فيما يخص العمل الإنساني لمؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية.
وأشاد اشتية، خلال الاجتماع الذي عقد في مكتبه برام الله اليوم، بكافة جهود مؤسسات الأمم المتحدة في تقديم الدعم وتنفيذ المشاريع التنموية في كافة الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” التي تخدم مخيمات اللجوء في فلسطين ودول الشتات.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أهمية أن تمر المساعدات المقدمة لفلسطين كافة عبر عنوان واحد وهو السلطة الوطنية، مؤكدًا أن مؤسسات الأمم المتحدة شريكة ومكملة لجهود الحكومة، وليست بديلة عنها في تقديم الخدمات.
وطالب اشتية المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالقانون والشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة معها، ووقف سياستها المتمثلة بتعزيز التوسع الاستيطاني وتثبيت الاحتلال أكثر على أرض الواقع، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، واستمرار عزل وتهويد القدس، الامر الذي يهدد حل الدولتين.
وجدد اشتيه تأكيده على أهمية ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية، وهي استحقاق وطني من أجل إعادة الوهج الديمقراطي.