كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأربعاء، الأسباب التي أدت إلى تسريع وتيرة خروج قواته من أفغانستان.
وقال الرئيس الأمريكي: "لم يكن ممكنًا تجنب الفوضى أثناء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان".
وأضاف: "لم نستبعد أن تمنع حركة طالبان الناس من مغادرة أفغانستان ولكنها لم تفعل.. وعندما رأيت مشاهد الفوضى في مطار كابول فكرت في أن علينا التحرك أسرع للسيطرة على الموقف".
وتابع: "لو كنا قد قررنا البقاء في أفغانستان لكان علينا إرسال قوات ضخمة للغاية إليها".
ومضى بايدن في حديثه: "مشاهد خروج الرئيس الأفغاني من بلاده والانهيار السريع للقوات الأفغانية التي دربناها تثير الدهشة".
وأكد أن القوات الأمريكية ستبقى في أفغانستان إلى أن يكتمل إجلاء جميع مواطني بلاده حتى لو اضطر للبقاء إلى ما بعد 31 أغسطس الجاري.
ونهاية الشهر الجاري هو الموعد الأخير الذي حدده جو بايدن لخروج القوات الأمريكية من أفغانستان.