انتهى الشوط الأول من مباراة الفريق الأول لكرة القدم بنادي البنك الأهلي مع مصر المقاصة، بتقدم البنك الأهلي بهدفين مقابل هدف، في المباراة المقامة بينهما حاليًا على استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، ضمن مباريات الجولة ال31 من مسابقة الدوري الممتاز.
أحرز صلاح عاشور، الهدف الأول لمصر المقاصة، في الدقيقة التاسعة من بداية المباراة، بعدما تلقى كرة عرضية من الجانب الأيسر ليقابلها برأسه قوية في شباك البنك الأهلي.
ونجح كريم بامبو، في إحراز هدف التعادل للبنك الأهلي في الدقيقة 12، بعدما تلقى تمريرة ارضية من فادي فريد، من الجانب الأيمن ليسددها بسهولة في الشباك الخالية.
وفي الدقيقة 24 أضاف بامبو، الهدف الثاني له ولفريقه من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
يذكر أن البنك الأهلي يدخل المباراة وهو يحتل المركز الخامس عشر برصيد 29 نقطة، بينما يحتل مصر المقاصة المركز الحادي عشر برصيد 37 نقطة.
ومن ناحية أخرى أنعش الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإنتاج الحربي أماله في البقاء بالدوري، بعد أن حقق فوزا مهما وصعبا على مضيفه غزل المحلة، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم على ملعب غزل المحلة، ضمن مباريات الجولة الحادية والثلاثين من مسابقة الدوري الممتاز، بثلاثة أهداف مقابل هدف.
قرر أحمد عبد المنعم كشري المدير الفني لفريق الإنتاج الحربي أن يبدأ المباراة بتشكيل مكون من: «احمد يحيى، علاء سلامة، إسلام جابر، محمد الشبيني، محمد طارق أبو العز، حسن ياسين، محمد سوستة، غنام محمد، أحمد حسن، مامادو نياس، مصطفى البدري».
فيما قرر خالد عيد المدير الفني لفريق غزل المحلة أن يبدأ المباراة بتشكيل مكون من: «عمرو شعبان، معتز محب، محمد فتح الله، أحمد عيد، محمود علاء، أحمد اباظة، أشرف السيد، أحمد النادري، عبده يحيى، عبدالرحمن عاطف، هشام عادل».
جاء الشوط الأول قويا للغاية من الفريقين، حيث يسعى الإنتاج الحربي إلى الفوز من أجل الهروب من قاع جدول الترتيب، وإنعاش أمله في البقاء وسط الكبار بدوري الأضواء والشهرة، بينما كان غزل المحلة يقاتل من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، لتأمين بقائه في الدوري الممتاز بشكل رسمي.
جاء الهدف الأول سريعا، وبالتحديد في الدقيقة الرابعة عشر، عن طريق النيران الصديقة، بعدما فشل معتز محب لاعب المحلة في التعامل مع الكرة العرضية من لاعب الإنتاج الحربي، ليضع الكرة في شباك حارسه عمرو شعبان، معلنا تقدم الإنتاج بهدف مبكر.
بعدها نشط لاعبو غزل المحلة على أمل إدراك هدف التعادل بشكل سريع، وهو ما تحقق بالفعل، في الدقيقة الثالثة والعشرين، فقد استقبل عبده يحيى كرة عرضية من الجانب الأيمن وحولها بإتقان وقوة شديدة على يسار أحمد يحيى حارس مرمى الإنتاج الحربي ليتعادل الفريقان.
بعد ذلك حاول الإنتاج والمحلة تسجيل هدف قبل النهاية، واعتمد كلا الفريقين على الكرات العرضية من الجانبين الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى الكرات الطويلة في المساحات الخالية خلف المدافعين، ولكن كانت السرعة والاستعجال السمة الرئيسية، فلم ينجح أي منهما في تسجيل هدف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف بين الفريقين، وتأجيل الحسم إلى الشوط الثاني، مع تغييرات كلا المديرين الفنيين.
جاء الشوط الثانى ساخنا مثل الشوط الأول، وفي الدقيقة الخامسة والستين، احتسب الحكم أحمد حمدي ركلة جزاء لصالح فريق الإنتاج الحربي، سجلها حسن ياسين بكل براعة على يمين حارس المحلة.
وشهدت الدقيقة السابعة والأربعين، إشهار الكارت الأحمر المباشر في وجه البديل إسلام فؤاد، الذي لم يستمر في الملعب كثيرا، ونال الطرد بشكل سريع.
وفشلت محاولات المحلة في إدراك هدف التعادل، ونجح مصطفى البدري في قتل اللقاء بهدف ثالث في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع، لتنتهي المباراة بفوز الضيوف بثلاثة أهداف مقابل هدف.
بهذه النتيجة رفع الإنتاج الحربي رصيده إلى 26 نقطة، ويقفز إلى المركز قبل الأخير، ويفصله عن منطقة الأمان ثلاث نقاط، ويوجد بها البنك الأهلي الذي يلعب بعد قليل مع مصر المقاصة، بينما تجمد رصيد غزل المحلة عند 34 نقطة، ويظل في المركز الرابع عشر.