في إطار تأكيد الرئيس على الوعي التي كان آخرها خلال افتتاح المشروعات السكنية بمدينة بدر، وأن الوعى هو أخطر قضية تواجه المجتمعات، ومن هذا المنطلق كان التأكيد على دور الإعلام في توعية وتثقيف المجتمعات، بل في رسم السياسات والتأثير في التوجهات على مستوى الفرد والمجتمع، لذا التقت “البوابة نيوز”، بعدد من الإعلاميين لنعرف منهم آراءهم حول دور الإعلام في نشره الوعي المجتمعي في القضايا أو الأحداث التي تحدث التي تمر بها البلاد.
في البداية قالت الإعلامية دينا رامز: مما لا شك فيه أن الوعي المجتمعي الذي أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر من أهم القضايا على مستوى العالم، فبدون وعي تصبح أى أمة معرضة لأزمات حقيقية، لغياب الإدراك والوعى فى التصرف الواعي والمتحضر نحو بناء مستقبل يليق بالشعب.
بينما أضاف المذيع كريم رمزي: أري أن الإعلام المصري من خلال كل برامجه التي تقدم عبر القنوات الفضائية يقوم بدوره في نشر الوعي بشكل معقول، مشيرًا اتمني كإعلاميون العمل على تعزيز الوعى والإدراك، لبناء أمة متحضرة ومثقفة.
وتابع: أرى البرامج الرياضية والفنية يضعون قضية الوعي والتوعية المجتمعية نصب اعينهم، مقارنة بسنوات ماضية قد مرت علينا، شاهدنا فيها كثير من البرامج كانت تقوم علي الشجار في الحلقات والمحتوي دون المستوي.
وتابع اري ان كل اعلامي في عصر الرئيس السيسي يشعر بالمسئولية اتجاه ما يقدمه من محتوي في برامجه وبالمكان الذي يعمل فيه، قائلا: علي كل اعلامي التحدث مع الجمهور، وفيما يخص حياتهم وسلوكايتهم وتعاملتهم اليومية ويقدم لجمهوره النموذج الجيد والنهج الذي يسير عليه.
وأشار، إلى أنه بالنسبه المرأة: أري إننا نعيش في وقت من افضل الاوقات في التعامل مع قضايا المرأة عبر كل الوسائل الإعلامية، متابعًا قبل عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حقوق المراة من القضايا المهمشة.
كما قال الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ الإعلام : أن قضية الوعي المجتمعي يعتبر من أهم الأدوار التي لابد وبكل أمانة وصدق أن أري فيها الإعلام كما هو مهتم بالأرقام والأحداث، أن يقدم الشرح والتفسير.
وأشار علي سبيل المثال، إذ تحدثنا عن المشكلة السكانية فالجميع يعرف جيدا كم الزيادة السكانية في مصر ورقمها، ولكن هل الشعب المصري بجميع فئاته لديه وعي بما وراء هذه الأرقام وبعواقبها علي المستقبل القريب والبعيد.
وتابع: الأمر لا يتعلق فقط بنقل الأخبار والمعلومات، إنما تكمن في التفسير والشرح كي يتفاعل المتلقي، وهذا لا بد ان يفعله الإعلام، قائلا إن الأعلام دائما يكون يؤدي دون النقل للأحداث ويكتفي بذلك دون شرح وتوعية.