أعلن المجلس العالمي للسياحة والسفر، أن خسائر اقتصاد جنوب إفريقيا تزيد عن 181 مليون راند جنوب أفريقي كل أسبوع، طالما استمرت البلاد في "القائمة الحمراء" للسفر لدى المملكة المتحدة، وذلك وفقا لدراسة أجراها المجلس العالمي عن العواقب الكارثية التي تمثلها "القائمة الحمراء" للمملكة المتحدة على قطاع السفر والسياحة في جنوب إفريقيا، واقتصاد الدولة، اللذين دمرهما جائحة COVID-19.
وتابع المجلس في بيان له اليوم: " يُطلب من جميع المسافرين من بريطانيا، لدول القائمة الحمراء، بغض النظر عن حالة اللقاح الخاصة بهم، تغطية التكلفة الباهظة للحجر الصحي الفندقي لمدة 10 أيام عند العودة إلى المملكة المتحدة، بالإضافة إلى رسوم تحليل COVID - 19، في حين أن النهج الذي اتبعته دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وفرنسا وسويسرا، حيث لم يعد الحجر الصحي مطلوبًا للمواطنين الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين يسافرون إلى جنوب إفريقيا، لا يزال بإمكانه إبطاء انتشار COVID-19 مع تمكين التنقل وتعزيز الاقتصاد".
وكشفت الدراسة ان أعداد الزائرين في المملكة المتحدة والإنفاق لعام 2019 ، يمكن أن تمثل خسائر تزيد عن 790 مليون راند جنوب أفريقي شهريًا ، أي ما يعادل أكثر من 26 مليون راند جنوب أفريقي يوميًا.
قالت فرجينيا ميسينا، نائب رئيس المجلس: "إن التأثير الذي يفرضه النظام الإنجليزي في تصنيف الدول "القائمة الحمراء" لا يضر فقط بقطاع السفر والسياحة، ولكن أيضًا الاقتصادات في جميع أنحاء العال، حيث تظهر بياناتنا أنه في كل يوم تظل جنوب إفريقيا على "القائمة الحمراء" للمملكة المتحدة ، تواجه الدولة خسارة ملايين الدولارات ، مما يؤخر فعليًا الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي العالمي".
وتابعت: "نتيجة للوباء الذي أدى إلى توقف السفر والسياحة تقريبًا، فقد مئات الآلاف من الوظائف في جميع أنحاء جنوب إفريقيا، مما دفع المزيد من الناس إلى الفقر، مما يوضح مدى أهمية استئناف السفر الدولي الآمن وتقليل قيود التنقل، ويدعو المجلس، الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تسريع طرح اللقاحات كمحفز لإعادة بدء السفر الدولي وإنقاذ قطاع السفر والسياحة العالمي المتعثر".
ولفتت: "علاوة على ذلك ، نشجع أيضًا حكومات بلدان "القائمة الحمراء" على العمل عن كثب مع نظرائهم في المملكة المتحدة لضمان مشاركة أحدث البيانات ، بحيث يمكن نقل البلد من القائمة الحمراء الضارة اقتصاديًا ، إلى القائمة الكهرمانية بمجرد أن يكون ذلك ممكنا".
في المملكة المتحدة، تم تطعيم أكثر من نصف البالغين بشكل كامل، مما يقلل بشكل كبير من خطر سفر أي مواطن إلى الخارج، في حين أن إطلاق اللقاح قد تسارعت وتيرته، فإن الرقم أقل بكثير في جنوب إفريقيا لذلك من الأهمية بمكان أن تواصل حكومة جنوب إفريقيا تكثيف برنامج التطعيم لاستئناف السفر الدولي ، وتمكين الانتعاش الاقتصادي نتيجة لذلك.
ووفقًا لتقرير التأثير الاقتصادي السنوي (EIR) الصادر عن المجلس، كانت جنوب إفريقيا في عام 2019 من بين الوجهات الأكثر شعبية للمسافرين في المملكة المتحدة، حيث شكلت 7٪ من إنفاق الزوار الدوليين، بما يمثل 9.4 مليار راند جنوب أفريقي، وفقدت أكثر من 470.000 وظيفة بسبب نقص السفر الدولي.
الأخبار
العالمي للسياحة: 26 مليون راند خسائر جنوب إفريقيا يوميا بسبب الحظر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق