تلقى بعض طلاب الثانوية العامة، خبر النتيجة، بالهروب إلى الموت، حيث أقدم بعض الطلاب على الانتحار، وفي السطور التالية ترصد "البوابة نيوز" حالات انتحار بعض الطلاب عقب تلقي النتيجة.
واتشحت إحدى قرى مركز أبو تشت شمال محافظة قنا بالسواد، حزنا على انتحار أحد أبنائها، ويدعى “عبدالله” فى العقد الثاني من العمر “شنقا”، بسبب حصوله على درجات منخفضة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى؛ لعرضها على الطب الشرعي، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وشهدت منطقة بيجام بشبرا الخيمة حالة من الفزع، حزنا على مصرع طالبة بالثانوية العامة، إثر سقوطها من الدور الخامس في منزلها، بعد رسوبها في امتحانات الثانوية العامة.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي وبعض أصدقائها، أن الفتاة تدعى "ك.ن"، طالبة بالثانوية العامة، أنها انتحرت بسبب إخفاقها في نتيجة الثانوية العامة اليوم، ورسوبها في أحد المواد، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وشهدت ايضا محافظة المنوفية واقعة ماساوية عندما اقدمت فتاتين، حيث أقدمت طالبتين في الثانوية العامة على الانتحار، إحداهما بإلقاء نفسها من الدور السادس من منزلها، ولقيت مصرعها في الحال، والأخرى قامت بتناول حبوب مهدئة، عقب ظهور نتيجتهما في الثانوية العامة وتدني مجموعهما، ما أصابهما بحالة نفسية سيئة، وتحررت المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة للتحقيق.
تلقى اللواء مدير أمن المنوفية إخطارا بوصول جثة إلى مستشفى سرس الليان العام وتبين أنها الطالبة «أميرة ش ا» من مدينة سرس الليان 18 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوي، وعقب قيامها بإلقاء نفسها من الدور السادس توفيت في الحال.
كما وصلت «دينا وع ا- 18 سنة- طالبة بالصف الثالث الثانوي » من قرية كفر الخضرة مركز الباجور تسمم نتيجة تناول كميات من الأدوية لمرورها بضائقة نفسية وتتلقى العلاج بمستشفى سرس الليان، وجارٍ نقلها إلى مستشفى الجامعة، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
وقال جمال فرويز، استشاري الطب النفسي: إن طلاب الثانوية العامة في مرحلة عمرية هامة وهى مرحلة المراهقة، وفى تلك المرحلة يكون هناك 4 طلاب عصابيين من بين 10 آلاف طالب، وهم الأكثر عرضة للقلق والتوتر والخوف والصداع مع كل موقف مهم ولأتفه الأسباب، مما يجعلهم غير قادرين على إدارة الموقف.
وشدد لـ " البوابة نيوز"، على ضرورة دعم الأسرة للطلاب في فترة الثانوية العامة وحتى بعد ظهور النتيجة، وعدم إحباطهم بجمل " يا فشله"، " أقف على قبري لو فلحت"، حتى لا يصابوا بما يسمى تدهور سن المراهقة والذى تصل عواقبه على إقدام الطالب على الانتحار بعدما تنكشف أمام ستارة سوداء ولا يرى حلًا لإيقاف العذاب النفسي الذي يقع فيه سوى الانتحار.