أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الأربعاء، بأن زلزال هاييتي المدمر الذي ضرب المدينة يوم السبت الماضي أثر على حياة حوالي 1.2 مليون شخص، من بينهم أكثر من نصف مليون طفل.
وجاء قي بيان المنظمة: "تشير اليونيسيف إلى أن حوالي 1.2 مليون شخص، من بينهم 540 ألف طفل، قد تضرروا من الزلزال المدمر الذى ضرب هاييتي يوم السبت الماضي".
وأشار البيان إلى أن اليونيسيف تقدم دعما واسع النطاق لمتضرري الزلزال؛ إذ تتواصل إمدادات الأدوية الأساسية إلى مستشفيات هاييتي، ونصب الخيام لمن قد تنهار منازلهم، ويجري التخطيط لاتخاذ تدابير لمنع تفكك الأسر وتوفير الدعم النفسي للسكان.
وقال ممثل اليونيسيف في هاييتي، برونو مايس، بحسب البيان: "في الوقت الحالي، هناك حوالي نصف مليون طفل في هاييتي لديهم إمكانية محدودة أو معدومة للحصول على المأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية والغذاء".
وتقدر اليونيسيف، أن المنظمة تحتاج إلى حوالي 15 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لما لا يقل عن 385 ألف شخص في البلاد، بما في ذلك 167 ألف طفل دون سن الخامسة، خلال الشهرين المقبلين.
وضرب زلزال شدته 7.2 درجة على مقياس ريختر سواحل هاييتي يوم السبت الموافق 14 أغسطس الجاري. وأعلنت السلطات في هاييتي، في وقت سابق، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 1941 قتيلا وأكثر من 9 آلاف جريح، فيما اعتبر المئات في عداد المفقودين.