قال جواو مارتينز، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في لبنان "يتعامل النظام الصحي في لبنان مع هذا الظرف المأساوي في ظل ظروف بالغة الصعوبة".
وأضاف مارتيز في بيان للمنظمة "هناك نقص حاد في الأدوية والإمدادات والطواقم الطبية بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء وشح الوقود الذي يؤثر على عمليات المرافق الطبية ونوعية الرعاية، وتساعد الإمدادات والموارد البشرية الذين توفرهم منظمة أطباء بلا حدود المستشفيات في توفير العلاج اللازم للمصابين".
وكان قد انفجر في صباح يوم الأحد الواقع في 15 أغسطس صهريج وقود في قرية تليل في عكار شمال لبنان. وحسب التقارير أدى هذا الانفجار إلى مقتل 33 شخصًا وإصابة 79 آخرين. اسرعت منظمة أطباء بلا حدود بتقديم الإمدادات الطبية والموارد البشرية للمستشفيات التي تستقبل المرضى الجرحى.
ووقع الانفجار بينما كان سكان المنطقة يحاولون الحصول على الوقود من الخزان الذي كان قد صادره الجيش اللبناني ويوزعه مجانًا. ولم يعد الوقود متوفرًا إلى حد كبير في الآونة الأخيرة في البلاد ومن المقرر أن يصبح أكثر تكلفة بعد أن رفع البنك المركزي الدعم عن واردات الوقود.
وقدمت منظمة أطباء بلا حدود الأدوية والإمدادات الطبية وتحديدًا المواد اللازمة للجراحة وعلاج الحروق الشديدة، كما وضعت طاقم طبي تحت تصرف مستشفى السلام في طرابلس شمال لبنان، ومستشفى نوتردام دي لا پي في القبيات، مستشفى الجعيتاوي في بيروت.
وتابع مارتينز:"على الرغم من الاستجابة الفورية، قد يحتاج بعض المرضى إلى المساعدة في العلاج طويل الأمد المتوقع، ومنظمة أطباء بلا حدود جاهزة للاستجابة إذا لزم الأمر".