كشفت عبير الأنصاري، رئيس نادي المطلقات، على خلفية تقديم مشروع قانون للبرلمان المصري لحصول الزوجة بعد الطلاق علي 1% عن كل سنة، من ثروة الزوج التي جمعها بعد عقد القران، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنها ستعقد اجتماعات مكثفة مع أعضاء نادي المطلقات سواء رجال أو نساء، للسماع لكافة الآراء والوقوف علي قرار موحد يتم تقديمه للبرلمان المصري خلال الفترة المقبلة.
وتابعت: "اقتراحى يختص بكتابة شرط في عقد الزواج، بأن الزوجة لو وصلت ل ١٥ أو ٢٠ سنه جواز وجوزها طلقها، تحصل علي نسبه ١% عن كل سنه جواز تؤخذ من مدخراته التى ادخرها بعد الزواج، وليست من أملاكه قبل الزواج، وخاصة إذا كان الزوج هو من أصر أنها تقعد في البيت وتتوقف عن العمل، أو في حين أخر ياخذ راتبها كاملًا أول كل شهر يصرف منه أو يدخره لحسابه الخاص".
وأشارت إلى وجود مشكلة في إصدار الأحكام و تنفيذها والتي تستغرق سنوات لتكدس المحاكم بقضايا الأسرة، هذا بالإضافة إلي أن الأطفال لا يكفيهم ٤٠٠ جنيه كل شهر من بنك ناصر حتي إصدار الحكم، فضلًا عن التلاعب في إثبات ضآلة الراتب لكى يُحكم بنفقه بنفس قيمة الاعانه المثيرة للشفقة. وأكملت حديثها قائلة: "جميعها مكتسبات قانونية موجودة و أغلبها علي الورق، وكثير من الرجال عندما يحتاج انه يتنصل منها يقوم بكتابة الشقة باسم أحد أخر من افراد عائلته و يقدم اوراق غير صحيحة، يثبت فيها أن الراتب قليل وهو لا يشعر بأدنى تحمل للمسئولة، ولا بوجع الضمير أن أولاده من الممكن أن يصبحوا فى الشارع وبدون مأكل لقلة مبلغ النفقة".
واختتمت رئيس نادي المطلقات حديثها متسألة لماذا يظن الزوج أن الفلوس تهدر علي مكياج و خروجات الام؟! لماذا لا يريدون تحمل مسئولية أولادهم بعد الطلاق؟.
