رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الفرار من جحيم أردوغان.. رحلة تركية تتحول إلى عملية لجوء على طريقة أفلام الأكشن

الفرار من الجحيم
الفرار من الجحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فاض الكيل بالشعب التركي من القمع الذي يمارسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد فشله في إدارة شئون البلاد في الوقت الحالي، مما أدى بالأتراك للجوء إلى الهجرة إلى خارج البلاد.

الشعب التركي يهرب من قمع أردوغان

وذكر موقع "إيربورت هبر" التركي، أن أفراد طاقم ضيافة بالخطوط الجوية التركية طلبوا اللجوء في كندا.

وأوضح الموقع أن بعض من أفراد طاقم طائرة الخطوط الجوية التركية التي كانت متجهة إلى كندا، تركوا بطاقات هوياتهم وجوازات سفرهم في غرف الفندق وتقدموا بطلب الحصول على اللجوء.

يذكر أن بعض موظفي الخطوط الجوية التركية يأخذون إجازات غير مدفوعة الأجر، ويذهبون إلى بلدان لا تتطلب التأشيرة من الأتراك، ويعملون هناك سائقين وصرافين ونوادل.

طاقم ضيافة تركي طلب اللجوء لكندا

وتقدمت أكثر من مضيفة طيران في الخدمة إلى كندا بطلب للحصول على اللجوء في هذا البلد. 

وتبين أن طاقم الطائرة ، الذين تركوا بطاقات هوياتهم وجوازات سفرهم في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه ، بدأوا الإجراءات القانونية لطلب اللجوء.

وتعليقًا على ذلك، قال رئيس اتحاد موظفي الخطوط الجوية التركية ساتشكين كوتشاق: "بصفتي من شركة الطيران الوطنية، لا أرحب برحيل الفريق بشكل مفاجئ، وكان يجب عليهم الاستقالة والمغادرة".

وكانت تقارير أشارت إلى مواصلة مئات المواطنين الأتراك محاولاتهم في العبور إلى حدود اليونان وبلغاريا لطلب اللجوء في دولٍ أوروبية.

وفي أغسطس من العام الماضي، أكدت تقارير وصول مئات من طالبي اللجوء من حاملي الجنسية التركية إلى جزيرةٍ يونانية، هرباً من القمع، كما وصف بعضهم لوسائل إعلامٍ يونانية وأوروبية أخرى.

وقال موظفٌ بارز يعمل لدى منظمة العفو الدولية: بحوزتنا صورا وفيديوهات ومستندات ملموسة تؤكد مغادرة مواطنين أتراك لبلادهم بهدف طلب اللجوء في دولٍ أوروبية".

وأضاف في تصريحات لـ"العربية": "نحن بصدد إصدار ملفٍ شاملٍ عنهم بعد إجراء بحثٍ ميداني مكثّف".

وازداد عدد طالبي اللجوء من الأتراك في أوروبا بشكلٍ هستيري، على خلفية الاعتقالات عقب محاولة الانقلاب المزعوم على حكم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان منتصف يوليو من العام 2016، والذي يتهم حليفه السابق، فتح الله كولن رجل الدين التركي المقيم في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة، بالوقوف وراءها.