الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار رئيس الملائكة ميخائيل

رئيس الملائكة ميخائيل
رئيس الملائكة ميخائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بتذكار رئيس الملائكة ميخائيل، وتستعرض “البوابة نيوز” نقاط الاحتفال وملامحه الموروثة عبر سنين طويلة وتوارثها الأقباط .

 وتحتفل الكنيسة بالعيد الرسمي والأساسي  فى ١٢ بؤونة من كل عام وهو عيده الأساسي مع عمل تذكار شهرى للملاك يوم ١٢ من كل شهر قبطى ويتمتع الملاك ميخائيل بمكانة كبيرة فى الكنيسة  ولدى الاقباط له مكانة كبيرة حيث يعتبرونه  المبشر بقيامة السيد المسيح ومعضد  الشهداء وحامى المدن والأديرة وهناك كنيسة فى كل دير فى الحصن على اسم الملاك للحماية من هجمات البربر  وهي عادة تعود إلي قرون طويلة.

كما أن الكنائس التى كانت تبنى على أطراف البلاد كانت تسمى بأسمه لثقة المؤمنين أنه قادر على الحماية وفى يوم ١١ بؤونة كان هناك عيدا مصريا قديما اسمه عيد النقطة وهو بمناسبة نزول أول المطر على جبال الحبشة وكان المصريون القدماء يقولون إنما تلك دموع إيزيس التى تهب النيل فيضانه وعندما انتشرت المسيحية فى مصر قالوا ان يوم النقطة يلقى الملاك ميخائيل بماء مخمر فى النيل فيفيض ويعم الخير البلاد.
وأضاف كتاب تاريخ الكنيسة، أنه حتى القرن التاسع عشر كان المصريون ينزلون فى مساء ذلك اليوم الى شط النيل فى مراكب وذهبيات ويغطسون ويسهرون حتى الصباح على ضوء الكلوبات ومعهم آلات الطرب اما نساء مصر فان عيد النقطة او تذكار الملاك يمثل لهم اهمية خاصة فهو اليوم الذي لا يحتاج فيه العجين الى خميرة وكانوا يصنعون العجين ويصلبون عليه دون خمير بل ويأخذون جزء منه الى العجين القادم ومنه الى الذي يليه حتى عيد النقطة فى بؤونة القادم والى الآن يقوم الاقباط بعمل عجين الملاك ويضعون صورة للملاك وأمامها شمعة.

وتقول السيدة يا ملاك الرب يا ملاك ميخائيل، بارك البيت وبارك العجين، ويصنعونه من الدقيق والسكر والسمسم والزيت، وربما ختموه بختم الملاك، ويقدمونهم هكذا أو مع العسل الاسود
وتابع كتاب تاريخ الكنيسة، “قد يأتى الكاهن لصلاة ميمر الملاك ويقدمون له الفطير مع الماء وعاء به ملح ابيض ويصلون ويقرأون الإنجيل ثم ميمر الملاك ومديحته والميمر بالسريانية يعنى أبيات الشعر. وكان الفلاحين يعجنون طمى  النيل فى وعاء فخاري وإذا وجدوه مخمرا فى الصباح فهذا دليل أن النيل سيأتى موافيا لذلك تمتع الملاك ميخائيل بمكانة كبيرة فى قلوب المصريين الأقباط وله تمجيدات ومدائح منتشرة منها ”السلام لك يا ميخائيل ، يا صاحب الصيت الفاخر ،  يا معظم بالتبجيل
ذو العجب الباهر، السلام لك يا ميخائيل يا معونة للمساكين ، يا قوة لكل هزيل يا شفيع في المخلوقين
السلام لك يا ميخائيل صانع كل عجائب  في الشعوب مانع كل مصائب، السلام لك يا ميخائيل يا شفيع في المخلوقات ، الطالب عن مياه النيل والزرعات و الثمرات".

FB_IMG_1629288971162
FB_IMG_1629288971162
FB_IMG_1629287784273
FB_IMG_1629287784273
FB_IMG_1629287515193
FB_IMG_1629287515193