وسط فرحة عارمة استقبل فتحي أشرف فتحي، الطالب بالمرحلة الثانوية، خبر حصوله على الأول على مستوى الجمهورية شعبة علمي رياضة بمدارس المتفوقين الحاصل على بمجموع 665.24، مؤكدا أنه كان حريص على استذكار دروسه اول باول، ولفت إلي أنه بمجرد التحاقه بمدرسة المتفوقين، كان يحلم بالحصول على مركز متقدم والالتحاق بكلية الهندسة، وأكد أن دعم أسرته كان السبب الأول في تفوقه الدراسي.
وأضاف فتحي، أنه كان يستبعد حصوله على مركز اول بقائمة أوائل الثانوية العامة، رغم توقعات زملائه وأساتذته، مشيرا إلى صعوبة الدراسة بمدارس المتفوقين، وقال: إن المنظومة التعليمية الجديدة منحت الطلاب حقوقهم، ويأمل استمرارها وتطويرها.
وأضاف أول المتفوقين، مافيش حاجة اسمها بعبع الثانوية العامة، لكن لازم الطالب يعطي كل حاجة قدرها وهيبتها، وان يستذكر دروسه اول باول، ويتابع مع مدرسيه، لافتا إلي أن أسرته تتكون من خمسة أفراد والده محاسب بهيئة قناة السويس ووالدته ربة منزل وشقيقته الزهراء خريجة تجارة إنجليزي ومحمد وأحمد الطالبان بالمرحلة الإعدادية والابتدائية، جميعهم ساعدوه لكي أتفوق.
وأشار فتحي أشرف إلى أن هوايته لعبة كرة القدم، حيث التحق بنادي القناة، وتدرج من الصغر في قطاع الناشئين، وتوقف عند دخوله التعليم الثانوي بمدرسة المتفوقين نظرًا لكون نظامها داخليًا، مؤكدا أنه يشجع فريق الأهلي.
ووجه الأول على مستوى الجمهورية بمدرسة المتفوقين بالإسماعيلية النصح للطلاب المقبلين على المرحلة النهائية بالثانوية العامة، استذكار دروسهم عن طريق المنصات الإلكترونية التي أصبحت تغني نهائيًا عن الدروس الخصوصية، ولكي لا تضيع أوقاتهم.
وألمح أنه يرغب الالتحاق بكلية الهندسة التي طالما تمنى أن يدخلها دون غيرها لرغبته الخروج لسوق العمل مهندسًا يشارك في المشروعات القومية التي تشهدها مصر حاليًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جهته، حرص والد فتحي علي توجيه رسالة شكر إلي زوجته ووالدة الطالب المتفوق، مؤكدا أن إيمانها القوي به كان سر تفوقه، وأنه لم يتوقع أن يحصل علي مركز اول بين الأوائل وأنه الي الان مازال مش مصدق.
أضاف والده المحاسب بهيئة قناة السويس، أن الام مدرسة، وان زوجته هي من دفعت أبناءه للأمام، مؤكدا علي دور الأسرة المصرية علي دعم أبناءها لانهم أمانة الله.
فيما أكدت والدة فتحي، أنها كانت حريصة علي الدعاء له ومتابعة دروسه وأنها من اختارت له مدرسة المتفوقين للالتحاق بها، بعدما رأت فيه إمكانيات مختلفة منها تفوقه في مادة الرياضيات، ورغم صعوبة التجربة لأنها مدرسة داخلية، إلا أنها كانت حريصة علي دعمه طوال السنوات الدراسية.