قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن التحدي الرئيسي في إجلاء الفرنسيين والموظفين الأفغان الذين عملوا مع السلطات الفرنسية من أفغانستان، هو أن الوصول إلى مطار كابول صعب للغاية.
وجاءت تصريحات بارلي يوم الثلاثاء مع هبوط أول رحلة جوية من أفغانستان في باريس وعلى متنها 40 شخصا تم إجلاؤهم وبينهم فرنسيون وأفغان ومن جنسيات أخرى.
وقالت بارلي للصحفيين: "الوضع في مطار كابول لا يزال فوضويا للغاية والوصول إلى المطار صعب جدا".
وأضافت أن فرنسا تعتمد على الجيش الأمريكي في فرض الأمن بمطار كابول وأن رحلات الإجلاء الأخرى ستتوقف على توفير أماكن للهبوط هناك.
وكان الجنرال الأمريكي ويليام تايلور أكد أن عمليات الإجلاء التي تجريها القوات الأمريكية في أفغانستان ستزداد سرعة، وتوقع إجلاء ما بين 5 و9 آلاف شخص يوميا.
وفي إيجاز إخباري في البنتاغون، أشار تايلور إلى أن "العمليات الجوية تواصلت طوال الليل في أفغانستان ووصلت تسع طائرات C-17، ونقلت معدات وحوالي 1000 جندي إلى هناك، كما غادرت سبع طائرات C-17 وعلى متنها من 700-800 راكب، بينهم 165 مواطنا أمريكيا".