قال محمد حامد، مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات، إنه وبعد سيطرة طالبان على أفغانستان، ستكون في تحدي كبير أمام المجتمع الدولي، وأمام الشعب الأفغاني الرافض لها.
وأضاف حامد في تصريحات للبوابة نيوز أن المجتمع الدولي يخشى من عجز طالبان على إدارة العلاقات الدولية لافغانستان، في ظل إقليم مترامي وهو الدولة الأفغانية واشتراكها مع حدود الصين وروسيا القريبة.
وأكد أن الولايات المتحدة قدمت أفغانستان على طبق من ذهب لطالبان وفقًا اتفاقات وتفاهمات بينهما، وثانيًا الوضع الداخلي، فمؤيدي طالبان يتوقعون أن تحسن الحركة في إدارة البلد، وأن تتخلى عن خلافتها، مثلما نجحت حماس في إدارة غزة، والسيطرة عليها منذ 17 عامًا.
وأوضح أن هناك توقعات في سير طالبان على نهج حماس في تسيير الأمور في أفغانستان، وبالرغم من الضربات التي تلقتها الحركة، إلا أنها ما زالت قوية ومسيطرة على تنظيمه ومكاتبه.
وأشار إلى أن الشعب الأفغاني هرب من جحيم حكم طالبان مرة أخرى، وتم حجب صور النساء نهائيًا وللأسف نشهد موجة نزوح جديدة بسبب ما حدث، ولم يتم الانتهاء بعد من موجات النزوح العراقية والسورية.