الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

الثالثة على الجمهورية علمي علوم بالفيوم: دروسي أونلاين.. ولم أتوقع نتيجتي

خديجة الثالثة على
خديجة الثالثة على الجمهورية بالفيوم ووالدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت قرية جردو التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، فرحة عارمة فور إعلان نتيجة الثانوية العامة 2021 وحصول بنت قريتهم خديجة حماد شعبان، على المركز الثالث بشعبة علمي علوم، الطالبة بمدرسة جردو الثانوية المشتركة، التابعة لإدارة اطسا التعليمية، بحالة من الفرحة والزغاريد لتفوقها..

وقالت خديجة  لـ"البوابة نيو"، إنني قضيت لحظات ما قبل إعلان النتيجة في قلق شديد، وعلمت الخبر من المؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي، وسجدت لله شكرا فور سماع اسمي أنني  ضمن أوائل الجمهورية.

 وتابعت:" كنت متخيلة أني سأحصل علي درجات أقل من هذا علي حد ما أشيع بأن درجات هذا العام ستكون أقل، مع العلم بمستواي العلمي كنت متوقعة نتيجتي، وحلمي أن ألتحق بكلية الطب من أجل أبي وأمي اللذين تعبوا من أجلي كثيرا وكان هدفي من هذا التفوق لأجلهم أولا " .

وأضافت الطالبة:" أما عن دروسي كنت أتلقاها أونلاين، ونصيحتي للطلاب القادمين مستقبلا أن يتوسعوا في البحث و الحصول علي المعلومات على المنصات، بالإضافة إلي الكتب الخارجية، وإنها كانت خلال فترة الدراسة بتذاكر من 4 إلي 5 ساعات يومياً، وخلال الامتحانات كان يصل إلي 10 ساعات مذاكرة.

وعن فرحة أهل قريتها وأقاربها قالت، "خلال دقائق معدودة كان أهالي القرية في منزلنا لتهنئتي وأسرتي بالزغاريد  لتفوقي، مؤكدة أنها الابنة الكبرى بين 5 أبناء لوالديها ".

وقال والد خديجة، حماد شعبان، "كنت واثق أن ربنا هيكرمها لأن دعيت ربنا كتير وكنت متوقع وأبنتي بذلت جهد كبير، وتوفيق ربنا فوق كل شئ مهما  كان أي جهد" موجها كل الشكر والعرفان لكل معلميها وكل من ساعد ابنته خديجة حتي ولو بكلمة ، لافتا إلي أن خديجة طوال سنوات حياتها في مشوارها التعليمي كانت مجتهدة وكان شاهدا علي ذلك كونه معلما في التربية والتعليم .

وأكد والد الطالبة الثالثة علي الجمهورية بأن رد فعله فور علمه أن ابنته خديجة ضمن أوائل الثانوية العامة واصفا "نحن شعب نبكي دائما في الفرح وفي كل اللحظات بكينا من  شدة الفرحة، وأصيبت والدتها بحالة من الذهول والصمت ولم تستطع التحدث مع الجيران والمهنئين لأكثر من ساعة وتدرك أن الخبر حقيقة فحدث لها انهيار، حيث ان الأسرة كلها في خدمة خديجة لتوفير الجو الملائم للمذاكرة وكانت في بعض الوقت تصر علي مساعدة والدتها في أداء احتياجات المنزل، وهي اكبر أبنائي الخمسة واتوقع دخولها كلية طب  حلمنا جميعا".

IMG-20210817-WA0107
IMG-20210817-WA0107