كشف الدكتور محمود صالح، مدرس بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد، تفاصيل حصوله على المركز الأول في مسابقة تجميل العاصمة الإدارية، قائلًا: "المسابقة كانت ضمن مبادرة أطلقتها الجامعات المصرية لتزيين العاصمة، بهدف مشاركة الشباب بالمشروعات القومية بالجمهورية الجديدة، وتنمية روح الانتماء والمشاركة".
وأضاف "صالح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن تمثال "وجه من حديد" الفائز في المسابقة، كان محاولة لتقديم عمل يمثل كلية التربية النوعية بجامعة بورسعيد، موضحًا: "الحمد لله قدرنا نخلصه وبمشاركة عدد من الطلاب في محاولة لحث الشباب على التنمية والمشاركة".
وتابع، أن فكرة تمثال "وجه من حديد" مستوحاة من الفن المصري القديم، حيث السكون والثبات في الشكل والكتلة، وتعبيرات الوجه، موضحًا: "قصدنا نعبر عن التحدي الذي تمر به البلد خاصة الفترة الماضية.. ويمثل الثبات والصمود والتحدي للدولة المصرية ".
وأردف، مدرس بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد: "الحديد هو الخامة التي كان بإمكانها شرح التعبير عن الصمود، وتمثل الخامة القوة والمتانة وصعوبة التشكيل، وهي في الأصل ثابتة"، موضحًا: "الأجزاء غير المكتملة في التمثال تدل على تأثر الوجه بعوامل خارجية، إسقاطا على مصر، ولكن ملامحها ثابتة لم تتغير".