وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالوقوف بجانب الجزائر في جهودها لمكافحة الحرائق بما يساهم في تخفيف الآثار الناجمة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السعودية نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، تناول أيضا توجيهات العاهل السعودي بأن يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين.
وأعربت الخارجية السعودية عن بالغ الحزن والأسى لما تتعرض له الجزائر من حرائق وما أحدثته من خسائر، وتعبر عن خالص التعازي والمواساة للجزائر حكومةً وشعبًا.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، عن تضامن المملكة ووقوفها بجانب الجزائر في ظروفها العصيبة جراء موجة الحرائق.
وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في تغريدة عبر حسابه على تويتر:" تلقيت اتصالا من أخي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، عبر خلاله عن تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها حكومة وشعبا إلى جانب الجزائر في الظرف العصيب الذي تمر به جراء موجة الحرائق التي اجتاحت عديد المناطق في بلادنا الغالية".
وما زالت الجزائر تستقبل من أشقائها وأصدقائها العرب والأجانب التعازي، والتعبير عن التضامن في كارثة حرائق الغابات التي تشهدها البلاد.
وشهدت الجزائر في الأيام الأخيرة حرائق مهولة وغير مسبوقة للغابات بـ18 محافظة كاملة، خلفت عشرات الضحايا، وسط استمرار جهود الجيش والدفاع المدني لإخماد النيران وإنقاذ مئات العائلات التي حاصرتها النيران وأتت على منازلها ومحاصيلها الزراعية.