يظل والدنا الحنون، ماثلًا أمامنا في كل حين، بكل ما زرعه فينا من قيم نبيلة تجعلنا نفخر به وبدوره في الحياة السياسية والثقافية والفكرية في عالمنا العربي، وتبقى سيرته العطرة نبراسًا يضىء لنا الطريق مدى الحياة.
فى ذكراه الرابعة، يجول في خاطرنا سؤالان نبحث عن إجابة عنهما:
- كانت هيئة قصور الثقافة قد وعدت، عقب رحيل والدنا مباشرة، بإطلاق قصر ثقافة يحمل اسمه في المنصورة مسقط رأسه، ولا ندرى أسباب تأخر إنجاز هذا الوعد حتى الآن، فهل يمكن أن نجد إجابة شافية لدى السادة المسئولين، وعلى رأسهم الفنانة إيناس عبدالدايم، مع كل الشكر والتقدير لهم جميعًا؟
- فكرة إطلاق أسماء المشاهير ليست جديدة على مصر أو في بلاد أخرى، ونسعى منذ فترة طويلة إلى إطلاق اسم الدكتور رفعت السعيد على الشارع الذى يضم بيته حيث عاش وكتب داخل هذا البيت معظم إنتاجه الفكري. هل نطمح أن تحقق محافظة القاهرة هذا الحلم البسيط؟ نثق أنه ليس صعبًا على السيد المحافظ خالد عبدالعال.
ويبقى في النهاية الشكر واجبًا لمؤسسة "البوابة نيوز" ورئيسها الدكتور عبدالرحيم على لحرصه واهتمامه، كل عام، بإحياء ذكرى والدنا الحبيب.
غادة رفعت السعيد
خالد رفعت السعيد
*صحفى بجريدة «الأهالى»
